تترقب الأوساط السياسية والحكومية في العراق، رد الفعل الأميركي المتوقع على قصف قاعدة "عين الأسد"، وإصابة عدد من الجنود الأميركيين، في هجوم تبناه فصيل مسلح.
أعلن فصيل مسلّح يطلق على نفسه اسم "الثوريون"، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد غربي العراق، ليل الاثنين، وأوقع إصابات بصفوف الجنود الأميركيين.
أفادت مصادر أمنية عراقية في محافظة الأنبار، غربي العراق، مساء الاثنين، بأن صاروخين على الأقل أطلقا تجاه قاعدة عين الأسد التي تضم مئات العسكريين الأميركيين.
اتبعت الفصائل العراقية أسلوباً جديداً لمنع إحراج رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، أو لتلافي الرد الأميركي، عبر قصف عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين.
قال مصدران أمنيان عراقيان، إن أربعة صواريخ كاتيوشا أُطلقت في وقت متأخر يوم الخميس على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف.