مريعٌ كل الذي يتواتر من غزّة. وفظيعٌ أن يتراكم كل هذا الكلام المبذول عن مفاوضات تضييع الوقت وحرق الأعصاب، فيما دمٌ فلسطيني لا يراد له أن يتوقف عن الجريان.
في كلمتها في افتتاح مهرجان كان، ذكّرتنا الممثلة الفرنسية، جولييت بينوش، بنموذج التعاطف المنقوص الذي يفصلُ الضّحية من سياقها، لتنفرد بالمشهد مع تغييب المجرم.