بات 90 في المائة من إنتاج وتصدير النفط اليمني مهدداً بالتوقف، بعد إعلان السلطة المحلية في محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) عزمها وقف إنتاج وتصدير الخام، لعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها المالية تجاه المحافظة، بينما تضع هذه التطورات الحكومة في مأزق.
عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدكتور أحمد عبيد الفضلي محافظاً جديداً للبنك المركزي، وهو تكنوقراط وشغل منصب نائب وزير المالية لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ثم منصب وزير للمالية منذ منتصف عام 2017.
خيّم الركود على السلع الإماراتية في اليمن، بعد انتشار حملة شعبية واسعة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، رداً على سياسات أبوظبي في تشجيع انفصال الجنوب وتقسيم البلاد، وخلق فوضى تعرقل أعمال الحكومة الشرعية.
توقعت مصادر حكومية يمنية استئناف تصدير الغاز المسال من البلاد في مطلع العام 2020، بعد استعادة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على محافظة شبوة النفطية، التي تضم محطة بلحاف لتصدير الغاز، من قبضة قوات المجلس الانتقالي
بدأت الإمارات بقطف ثمار دعمها لانقلاب الانفصاليين في عدن على الحكومة الشرعية، من خلال احتكار واردات الوقود إلى مناطق جنوب اليمن عبر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، التي نفذت أولى صفقاتها بشراء كميات من مادة الديزل ونقلها إلى مصافي عدن.
قال مسؤول في مؤسسة موانئ خليج عدن لـ"العربي الجديد" إن قرار وزارة النقل تعليق العمل في ديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد) بسبب اقتحام قوات الانفصاليين لها، لن يؤثر على عمل الموانئ أو المرافق التنفيذية.
مع مزيد من تمزق الجغرافيا بعد انقلاب الانفصاليين في عدن، يتجه اقتصاد اليمن لدفع ثمن باهظ بمزيد من الخسائر والتدهور على وقع تقسيمه على أربع سلطات، وهي الحكومة المعترف بها دولياً، والحوثيون، والانفصاليون المطالبون بانفصال الجنوب، بالإضافة إلى الأمم المتحدة.
تضاربت المعلومات، الثلاثاء، حول انتقال البنك المركزي اليمني من عدن؛ إذ كشف مسؤول رفيع لـ"العربي الجديد"، أن الحكومة اليمنية تدرس نقل المقر الرئيس للبنك المركزي وإدارة عملياته إلى مدينة سيئون.