الملاحظ وفق عديد التقارير الأميركية والإسرائيلية والمحايدة؛ أنّ الولايات المتّحدة وحليفتها اللقيطة دولة إسرائيل لم تنجحا في تحقيق الهدفين المعلنين المشتركين.
الغريب في الأمر؛ أن السلطة الفلسطينية في البدء رفضت الخطة، ومن ثم استجابت وحضرت لقاءين؛ العقبة وشرم الشيخ، نتائجهما أمنية بامتياز، مع صياغة توحي بإحياء عملية تفاوضية تفتح مساراً سياسياً. يعلم أي مراقب أنه تسويق للوهم، وغطاء للإذعان واستجابة للضغط
أريحا قد لا تكون آخر التمرد، بل حلقة من حلقاته، التي ستشمل كل قرية ومدينة فلسطينية، ما يحصل هو عودة الروح وبشارات أمل فلسطينية لتغيير الواقع الفاسد، إلى واقع صحي سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى التحرر والتحرير والعودة
لم يفُت الأوان لإحداث تغيير جذري في صيغة الصراع، لكنه يبدو مستحيلًا في ظل القيادات الحالية، والمستحيل الآني لا يعني أن الأحداث لن تقود إليه مستقبلًا، بل ربما يقود كل ما يحدُث إلى تفكّك الدولة الصهيونية وفق النموذج الجنوب أفريقي.
ليست الرياضة الفلسطينية هي التي تظهر وجه فلسطين في مواجهة حملات التغييب فقط، بل ساهم رياضيون عرب وعالميون في أدوارٍ هامة، في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني، من قمع وعنصرية وقتل وتدمير، أي في إظهار وجه الاحتلال البشع
يتهم المسؤولون الأوكرانيون بيلاروسيا بالإعداد لمهاجمة بلدهم، ويشير القادة البيلاروسيون إلى حشود لحلف الناتو في جمهوريات البلطيق الثلاث وبولندا، ما يثير المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة ومباشرة بين الناتو وروسيا، بدلا من "حرب بالوكالة" الجارية حاليا.
يبدو أن المعركة في أوكرانيا ستستمر شهورا، لكن ملامح الهدنة وشروطها باتت واضحة. خسرت أوكرانيا أقاليم جديدة وفي السياسة الدولية، تكوّنت محاور جديدة قلبها روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ودول أخرى أبعد جغرافيًا عن حدود روسيا، مثل فنزويلا وسورية.
ستُسجل مدينة ميكولايف الاستراتيجية ومقاطعتها كإحدى المدن البطلة لدى الشعب الأوكراني غي مواجهة القوات الروسية، فقد حوصرت في بداية الحرب، وكادت أن تسقط، ولو سقطت لأخذت معها مدينة أوديسّا، صاحبة أهم الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.
لم تتَّعظ مصر العظيمة بعظمة شعبها وتاريخها وحضارتها من تجربتها الذاتية، بعد توقيعها اتفاق كامب ديفيد في عام 1979، بل شجعت كل من يريد التطبيع مع الاحتلال على المضي قدماً في خططه، لذا رحبت باتفاقيات أبرهام علناً، واعتبرتها إنجازاً لمصلحة السلام
في عدة لقاءات، ربط الرئيس الأوكراني زيلينسكي بلاده باليهود ومصائرهم، رغم أن عدد اليهود الأوكرانيين القاطنين في أوكرانيا اليوم لا يتجاوز بضع مئات الآلاف، إلا أن نفوذ شخصيات يهودية على الحكومة والبرلمان ووسائل الإعلام والاقتصاد اليوم كبير.