تتصاعد الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين في لبنان، فالقواعد الاجتماعية في لبنان منقسمة حيال الوجود السوري منذ البداية، وتوالت الحوادث التي عمقت بشدة ذلك الانقسام.
تتقاطع رغبة قادة كرد وشيعة ضمن الإطار التنسيقي في تغيير القوانين الانتخابية في إقليم كردستان والعراق، والغالبية العظمى من مكونات ذلك الإطار من الموالين لإيران.
ستُفرز الحرب على غزّة واقعا جيواستراتيجيا جديدا، مع مزيد من الاحتياطات الأميركية والغربية للحفاظ على مصالحهم، وهو ما يقود إلى تغيرات في السياسة الأميركية، ومنها زيادة الدعم والاستقرار في إقليم كردستان، مقابل ضغط على الإدارة الذاتية لتغيير سلوكها.
بينما تقول حركة حماس إن إسرائيل تتراجع وتتقهقر، وإن المقاومة في حالة صعود، ترى إسرائيل نفسها ملزمة بحربٍ تصفها بـ"حرب البقاء"، أو أنها تستغلّ هذه الظروف بوصفها فرصة تاريخية، للوصول إلى التغيرات الكبيرة التي تحلُم بها. هنا وجهة نظر حول الوضع الراهن.
الصراع العسكري بين المجلس العسكري لمدينة دير الزور وقوات سوريا الديمقراطية وما رافقه من تأجيج لجر المنطقة صوب القتال العربي- الكردي، شكّل قناعة وفهما جديدين لدى القواعد الاجتماعية، عن طبيعة العلاقة بين التشكيلات العسكرية المكونة لقسد وغيرها من مسائل.
لا تتحمّل مجتمعاتنا مزيدا من المواجهات والاضطرابات، والفقر هو العنوان الأبرز لحواضن السلطات، السورية، والإدارة الذاتية، وشمال غرب سورية، كُلهم يحملون نفساً عنفيًا عدائياً تجاه الفقر والحرمان. ومن الطبيعي جداً أن يتطوّر ذلك الشعور صوب السلطة نفسها.
يؤكّد حال المنطقة بعد مائة عام على معاهدة لوزان الثانية ١٩٢٣ بلورة أوضاع ووقائع مشابهة لفترة الاتفاقيات الدولية من جديد، حيث ويعاني الكرد، وكل السوريين، من الهشاشة والتوترات، وفقدان المصير الواضح، وغياب الهويّة السياسية والثقافية الجامعة والموحّدة.