مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة، يحتدم الجدل على خلفية طرْح مشروع أُممي لاعتماد يوم عالمي لاستذكار الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الضحايا المدنيّين، بدأ المزاج في الشارع يتغيّر للتعبير عن الاحتجاج على القصف اليومي والتضامن مع غزّة، خصوصاً في بلدان البلقان التي عانت من الحروب والحصار واستهداف المدنيّين، مثل كوسوفو والبوسنة.
خلال خمسين سنة، أصدر أساتذة وخرّيجو "قسم الدراسات الشرقية" في "جامعة بريشتينا" قرابة 350 كتاباً و1500 دراسة ومقالة بالألبانية ولغات أُخرى، عن تاريخ المنطقة وثقافتها خلال الحكم العثماني، أو عن صلات الألبان بالعرب وشعوب الدولة العثمانية.
في تيرانا، أُزيح الستار عن تمثال يجسّد الإمام علي بن أبي طالب، بالتزامن مع عيد النوروز، الذي يعتقد أتباع الطائفة البكتاشية أنه وُلد فيه. طائفةٌ لعبت دوراً في الحركة القومية المطالبة باستقلال ألبانيا عن الدولة العثمانية.
في مدينة نيو هيفن الأميركية، يلفتنا اسمُ مقهىً بجوار "جامعة ييل"، فندخل المكان: ثمّة أرائك مريحة أُعدّت لروّاده، وبصمة خاصة تعزّز هوية وثقافة الاسم. كان وراء فكرة المقهى وتصميمه ونجاحه الفنّان التشكيلي السوري محمد الحافظ.
إذا كانت بعض أعمال المستشرق الألباني قد انتظرت عقوداً لتُطبع، بسبب التعتيم عليه ونفيه، فإن طاهر دزداري لم يحظَ بالاعتراف الذي يستحقّه إلا منذ التحوّل الديمقراطي الذي شهدته البلاد في التسعينيات. اعترافٌ يستمرّ اليوم مع صدور أعماله الكاملة.
حاملاً معه ذاكرته الفردية والجماعية عن دمشق القديمة، غادَر الفنّان السوريُّ مِن أصلٍ ألباني مسقطَ رأسه دمشق عام 2015 إلى الأردن، ومنها إلى النمسا حيث يعيش الآن متفرّغاً لرسم لوحاته التي ظلّ يستحضر فيها المدينةَ وشوارعها ومبانيها العتيقة.
تحلّ هذا العام الذكرى السبعون لوفاة الكاتب والشاعر والفقيه الحلبي عبد الجميد الجابري (1864-1951)، من دون أن يحظى إرثه بالاهتمام الذي يستحقّه من إعادة طبع ودراسة. هنا عودةٌ إلى ثلاث مسائل خصّص لنقاشها والإجابة عنها مجمل كتاباته ونشاطه الفكري والسياسي.
كانت الصدفةُ ما قاد الرسّام الإنكليزي إلى ألبانيا في خريف 1848. وخلال تلك الزيارة، رسم المدن الألبانية التي رآها في عشرات اللوحات، ودوّن يومياته التي سينشرها في لندن عام 1851، مرسّخاً فيها صورةً نمطية عن مجتمع أوروبي مختلف و"متخلّف" في البلقان.
خلال العهد الملكي، برز إيفو أندريتش في عالم السياسة وصعد بسرعة ليصبح الرجل الأوّل تقريباً في وزارة الخارجية، قبل أن يشغل منصب سفير لملك يوغسلافيا في ألمانيا النازية. وبعد سقوط الملكية، اختار الروائيّ التكيّف مع النظام الجديد.