avata

أليش شتيغير

مقالات أخرى

أتذكُرُ موظّفَ الأرشيفِ الذي انتحَر بسبب ورقةٍ ضائعة؟ أتذكُرُ أمناءَ المكتباتِ الثلاثةِ الذين دخلوا المستودع ولم يخرجوا؟ طلّابَ التاريخ الذين نهَشوا رقَبَةَ الأستاذِ في الامتحان لأنّه لم يذكر سعر حساء البطاطس في مايو 1889؟

02 اغسطس 2021

أتضرّع إليك أن تمنحني ضميراً مرتاحاً وإيماناً لا يتزعزع بأن العالم هو سطحٌ مستوٍ أو كرةٌ مستديرةٌ، وبأنني لن أكون مضطراً أبداً لصعود جبل لا يبلغ بصري قمّته أو السباحة في بحرٍ لا يبلغ بصري قاعه.

16 مارس 2019

القرميد يميل لوحده، بنعومةٍ مثل الساعات/ يجعلك تعبر قبل أن تمسّه بيدك.
بالرغم من أن لا جانب آخر، لا مكان آخر/ تصل إلى لامكان، ولا شيء يبقيك في أي مكان/ أنت بلا جدار، حيث هذا كلّه سوف ينتهي.

12 مايو 2018

لمن الحصاة، لمن النسيم في وبره؟ هو أبو الهول بابتسامة متكلّفة، متمايل مخصيّ مكسوّ بفراء. حين يرفع ذيله، يوجّه بسكونٍ جنباتِ السماء اللعينة.
شَكوكٌ هو، وحذِراً يحيطُ العالَم في استغراقه بحلم يقظة. يجتنب الطقسَ الرديء وفرداتِ السراويل الغريبة والانتماءَ إلى الأحزاب...

24 يناير 2018

زخات مطر، ومن الخلف يظهر شكل الثكنة في الظلام. وأدركت أن الزمن قد وصل، لما رأيت إعلانهم الحرب، وقطعوا عليكم الماء والكهرباء وأغلقوا كل المخارج من الثكنة. لكن، ما الزمن في الحقيقة؟ هل الزمن مجرد جولة بين متوازيات؟

19 نوفمبر 2017

في النهاية أمضي دائماً إلى الغرفة رقم 17. في تلك الغرفة يوجد صوت أمي. أقتعد الأرض بالقرب من السرير الجديد، أغمض عيني وأصغي. كما لو أن رعد نهاية وبداية العالم قد أخذ يلعلع. إنه أمر يسعدنا معاً ويريحنا...

08 أكتوبر 2017