سحر الشعر لا يضاهى، على مرّ العصور، ثمّة هامات تشهد بذلك، والحرف لا يمنحنا ولادة ثانية، بغير سلك دروب المغاير واجتراح أسباب العلامات الفارقة، والتّشرّب من سلسبيل الخارق الذي يحافظ على المسافة بين تجاوزات الرّاهن ووحي الذاكرة.