avata

خوليو رامون ريبيرو

كاتب قصة من التشيلي، رحل عام 1994

مقالات أخرى

كان يَعصِبُ ساقه الخشبيّة ويخرج إلى الزّريبة. وعلى ضوء القمر، كان يراه إنريكي يذهب عشر مرات من الخنزارة إلى الحديقة، رافعاً قبضتيه، ومتعثّراً في كل ما يعترضه. وفي الأخير يعود إلى حجرته ويبقى مُحملِقاً فيهما، كأنّه يُحمّلهما مسؤوليّة مَخْمَصَة باسكوال.

26 اغسطس 2015

هو كان يحبّ كعكة الميرينغي لا غير. رغم أنّه لم يذقها قطّ، بل كان يحتفظ بصورة حيّة لمجموعة من الأطفال يضعونها في الفم، كما لو أنّها ندفة ثلج، ويوسخون بها ربطات العنق الصّغيرة. مذْ ذاك اليوم، وكعكات الميرينغي هي هاجسه.

15 اغسطس 2015

في يوم المأدبة، كان الواشون هم أوّل الواصلين. قبعوا في الزاوية منذ الساعة الخامسة بعد الظهر، محاولين جاهدين الحفاظ على سريةٍ خانتُهم فيها قبّعاتهم، وعاداتهم الشاردة بإفراط، وخاصّة جوّ الجريمة الرهيب، ذاك الذي يتّسم به غالباً رجال التحرّي.

07 اغسطس 2015