avata

نعمات خالد

كاتبة فلسطينية

مقالات أخرى

مع ظهيرة السادس من حزيران أعلن بيان عسكري عن سقوط القنيطرة، ونحن الأطفال نتساءل: كيف وقعت القنيطرة، وكيف لمدينة أن تقع، لأننا لم نكن ندرك معنى السقوط. لكننا كنا على يقين من أنّ حدثاً جللاً قد حدث من دموع الرجال.

12 يونيو 2015

من يقترب من الشارع الفلسطيني، سيلحظ إلى أي مدى، باتت هذه الحركة، موضع اتهام. وإذا ما اعتبرنا، كما هو مفترض، أن الشعب هو من يمنح الشرعية أو يحجبها عن أي قيادة، فإننا اليوم أمام حركة وطنية فقدت كل شرعية.

26 ابريل 2015

لساني ما فتئ يلهج: يمّا يمّا، وأنا أضع الوردة على ما تبقى من الشاهدة، وسلوى تحاول أن تلملم ما تناثر من قبر أمي بقذيفة عمياء، وحين تنتهي من لملمة تراب قبرها وعظامها، تترك لي فرصة أن أفرد العباءة على القبر.

21 مارس 2015

أم العبد ما زالت في المخيم، في شارع كفر قاسم. أحاول الاتصال بها ولا أنجح. منذ فترة ليست بعيدة علمت أن ابنها الأصغر قد مات قنصاً وهو يحاول أن يستلم الكرتونة الغذائية من لجان الإغاثة.

08 مارس 2015

رغم زحمة الموت والدمار، وزحمة البراميل والانفجارات، إلا أن صوت حازم شريف قد علا على كل هذا، ومن بين ياسمينتَين، وزعتر، وزيتون، ونخلة سعودية.

14 ديسمبر 2014

العجوز التي بكت عمرها وصرخت ملء الكون "يا أهل النخوة"، فقط لتواري جسد ابنها الذي لا تعرف أين طار رأسه، لم يقترب منها أحد، بقي ابنها مسجى، لأن أحداً لم يكن يرغب بالتحول إلى هدف لقناصٍ جاهزٍ لفريسة جديدة.

24 نوفمبر 2014