لازالت القوى الإقليمية منقسمة فيما بينها بشدة، ففي حين لا زالت إيران تمد النظام السوري بكل أسباب الحياة والاستمرار، إلا أن ثبات النظام السوري واستقراره لم يعودا أولويتها الأولى.
يعتقد المعارضون للنظامين السوري والعراقي، أن إيران والنظام السوري يقفان وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتمويله وتوجيهه، فقد حقق لهم مكاسب ما كان لهم أن يحققوا معشارها بدونه، ووضع العالم أمام خيارين: الإرهاب أو الاستبداد.