يستطيع السيسي أن يظهر كيفما شاء، فهو المخرج والممثل والمؤلف، والجمهور أيضا. لكنّه لا يدرك أنّ سياسة تجريف المجتمع من الشباب المؤمن بالحرية والعدالة في ظلّ حكم معادٍ للتغيير لم تعد صالحة في زمن العولمة وتكنولوجيا المعلومات.
حزب الله وإيران كانا يتمنيان أن يكون أداء حركة حماس أضعف، لتسارع إلى طلب العون منهما، ولتكون على استعداد لتقديم تنازلات في الشأن السوري، غير أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن فلسطين برمّتها لم تعد في أجندة المحور الإيراني.