أفرجت محكمة تركية، مساء أمس الإثنين، عن مغني الراب الإيراني الشهير "تاتالو" بعد أسبوع من اعتقاله.
وأكد المغني الإيراني، أمير حسين مقصودلو المعروف بـ"تاتالو" نبأ إطلاق سراحه على حسابه في إنستغرام من خلال نشر مقطع فيديو. كما أعلنت شركة "آونغ ميوزك" التي تنشر أعمال تاتالو أنه "بمساعدة محامين دوليين ووسائل الإعلام ومؤيدي تاتالو أصدرت المحكمة حكما لصالحه وتم الإفراج عنه".
وكانت الشرطة الإيرانية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، أن المغني الإيراني المعروف بـ"تاتالو" قد اعتقل من قبل الشرطة التركية، بعد طلب رفعته إيران للشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".
وقال المتحدث باسم الشرطة، أحمد نوريان، إن الشرطة، بعد تلقيها طلباً من المراجع القضائية الإيرانية لاعتقال "تاتالو"، خاطبت الإنتربول، وتم إصدار الإشعار الأحمر بحقه، إلى أن اعتقل في تركيا.
وأضاف إن طلب الاعتقال مردّه إلى تشجيع هذا المغني الشباب الإيرانيين على "تعاطي المخدرات، وخصوصاً حبوب الهلوسة ونشر الفساد"، إلا أن مواقع إلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عزت السبب إلى إهانته "المقدسات الدينية" قبل عام في حسابه على إنستغرام.
تاتالو نفسه أكد اعتقاله من خلال حسابه على إنستغرام، وقال إنه كان يتجه نحو لندن لتنظيم حفل غناء، مشيراً إلى أن الشرطة التركية تعتزم تسليمه لإيران.
لكن نقلت قناة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية، الأسبوع الماضي، عن مسؤول بالشرطة التركية، قوله إن تاتالو اعتقل على خلفية "انتهاكه مقررات التأشيرة"، مؤكداً في الوقت نفسه، إصدار الإنتربول الإشعار الأحمر.
View this post on Instagram A post shared by Amir Tataloo (@tataloo) on Feb 3, 2020 at 4:21pm PST
A post shared by Amir Tataloo (@tataloo) on Feb 3, 2020 at 4:21pm PST
ويقيم "تاتالو" منذ عام في تركيا وهو مغني راب معروف في إيران وله أكثر من مليونين و700 ألف متابع على إنستغرام، وأحياناً يصل عدد التعليقات على منشوراته إلى حوالي 16 مليوناً، ويظهر بجسد مليء بالوشوم،. وأثار حجم إقبال الشباب عليه استغراب بعض علماء الاجتماع الإيرانيين.
الوضع الإقليمي والعربي أصبح متداخلاً وأكثر تعقيداً، وهناك محاولات جادة لنزع سلاح المقاومة واختلاق الذرائع لتحقيق هذا الهدف.
ألم يعد في قلوب الأشقاء العرب رحمة وشفقة، ليحنّوا على إخوانهم السوريين؟ أم أن للإنفاق على الحملة التي تتزعمها أميركا الأولوية على حياة الضعفاء والمنكوبين من بني جلدتنا؟