تعيدنا المخرجة اللبنانية لينا خوري إلى سؤال المسرح والتمويل، فوجود التمويل، أو بمعنى أصح وجود شركات للإنتاج المسرحي، هي عتبة أساسية لحضور هذا الفن في المجتمع.
من المبكر الحكم، نقدياً أو انطباعياً، على المسلسلات الرمضانية لهذا العام، أو ما اصطلح على تسميته "دراما تلفزيونية"، وهي تسمية تقبل الأخذ والرد حول صلاحيتها.
تتحوّل المهرجانات السينمائية وجوائزها إلى حالة تكريس وتطويب، ليس للحاصلين على إحدى تلك الجوائز فحسب، بل لمجرّد المشاركة في عروض هذا المهرجان أو ذاك وفعالياتهما.
لا يمكن صنع فيلمٍ عن المذابح البشرية والإبادات، على تنوّع أسبابها، من دون مذابح وإبادات وموت عميم في الواقع. فالضحايا جُزِّر بهم وأُبيدوا، وانتهى الأمر. هذا، بحدّ ذاته، سبب مُحبط لولوج عالم الفن، عدا عن عالم السينما الذي يحكي عن الحياة، لا عن الموت.
أفلامٌ سينمائية فلسطينية عدّة تركت أثراً واضحاً في الذاكرة. ليس هنا مجال تفضيلي، بأي حال، فالأفلام الفلسطينية المصنوعة في الداخل الفلسطيني خاضعةٌ لأنظمةٍ رقابية، تُضاف إلى الخصوصية الفلسطينية، الناتجة من الاحتلال.