خسارة إسرائيل الأكبر التي لن تتمكن من معالجتها مطلقا ترتبط بالكره المتجدد لدى الجمهور العربي، والذي أعاد حالة العداء الشعبي ضد الكيان الصهيوني إلى لحظة البداية.
في إسرائيل تبدو الأصوات القادمة من اليسار والوسط والقوى الليبرالية غير معترفة بما قدّمه ترامب، كما تبدو قوى اليمين والأحزاب الدينية منكرة ما فعله بايدن
لم تتمكّن إسرائيل من حماية مواطنيها؛ مرّة حينما فشلت في توقّع عملية طوفان الأقصى، ومرّة حينما فشلت في إعادة مستوطني غلاف غزّة وشمال فلسطين إلى مستوطناتهم.
سوف يكافح نتنياهو إلى الرمق الأخير في حياته للبقاء في السلطة، وهو يراهن على أمرين يحتاجان إلى تفصيل؛ أحدهما عامل الوقت، والآخر طبيعة بني غانتس وصفاته الشخصية.
يرى الوزير الإسرائيلي السابق نحمان شاي أن إحدى مشكلات الجيش الإسرائيلي الحالية ليست المال، ولا نوعية السلاح المستخدم، بل في الجنود الذين يحصلون على أحدث الأسلحة
انبنى الخطأ الذي وقعت فيه أجهزة الاحتلال، وكل مثقفيه في التعامل مع حركة حماس على فهم خاطئ لثقافتها، ورؤيتها المستقبلية، وبنيتها الفكرية، وتاريخها النضالي.
التظاهرات في أغلب العواصم الأوروبية الداعمة للفلسطينيين، تؤكّد خسارة الاحتلال الصهيوني الرأي العام، رغم امتلاكه آلة إعلامية جبّارة، مدعومة بكبريات وسائل الإعلام