كشفت نتائج جزئية لانتخابات اليمين والوسط الفرنسي، عن فوز رئيس الوزراء الأسبق، فرانسوا فيون، بالترشّح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد تفوقه بفارق كبير على منافسه ألان جوبيه.
لا يزال المعسكر الاشتراكي في فرنسا يحاول الخروج من معضلة عدم وجود مرشح قوي للانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد انهيار شعبية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فيما كثرت الشائعات حول ترشيحات قد تظهر للعلن قريباً، بينها وزيرة التعليم، نجاة فالو بلقاسم.
يبدو إيمانويل ماكرون، البالغ 38 عاماً، في عجلة من أمره. وكل الذين عمل معهم كانوا يعرفون مدى الطموح الكبير الذي يستبد به، لاسيما رئيس الجمهورية الفرنسية، فرنسوا هولاند، الذي كان يعلم أن وزيره "وحش سياسي"، وأن "طموحه" لا حد له.
بعد أشهر من التحضير والترقب، خصوصاً في المعسكر الاشتراكي، أعلن وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في مايو/أيار 2017.
لا شيء واضحاً تماماً في مسار الانتخابات الرئاسية الفرنسية، سوى أن هولاند لم يعد مرشحاً جدّياً، وسوى أن تنظيم القاعدة سيكون الناخب الرئيسي في تقرير من رئيس فرنسا للسنوات، فهل يثأر الرئيس الجديد للرئيس الحالي من هزيمته أمام داعش؟
تحوّل وزير الاقتصاد الفرنسي المستقيل إيمانويل ماكرون إلى ظاهرة لافتة في المشهد السياسي الفرنسي، وهو الذي عُرف بانتقاده للحكومة خلال وجوده فيها، ووجّه أنظاره منذ فترة باتجاه الانتخابات الرئاسية، ليضيف ترشحه إذا حصل تشرذماً جديداً إلى اليسار.
قال وزير الاقتصاد الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمام معاونيه إنه سيقدم، اليوم الثلاثاء، استقالته للرئيس فرنسوا هولاند، بحسب ما نقلته مصادر عدة مقربة من ماكرون، ما يثير التكهنات حيال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان 2017.
يبدو طريق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى ولاية رئاسية ثانية مزروعا بالعراقيل، ليس من اليمين المتطرف بل من داخل بيته الاشتراكي، إذ تتوالى ترشيحات وزرائه السابقين وآخرين حاليين إلى الرئاسة، وسط تحذيرات من تفكّك اليسار في ظلّ تراشق الاتهامات.
تربع على قائمة الشخصيات المفضلة لدى الفرنسيين، والذي تنظمه صحيفة "لوجورنال دي ديمانش"، الفنان الفكاهي والممثل الفرنسي عمر سي. اشتهر الأخير في أوساط الشباب والمراهقين بمسرحياته الساخرة قبل أن يحقق الشهرة في فيلم "المنبوذون"