شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً حاداً على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، في محاولة لنفي أي مسؤولية إسرائيلية عن فشل المفاوضات وتحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية الكاملة.
قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني: "إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد فرض ضرائب مرتفعة في القدس المحتلة لأسباب مرتبطة بتهجير العرب منها، بشكل تدريجي، وخاصة في البلدة القديمة".
يترافق الإعلان عن تعثر التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، بناءً على خطة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مع حملة اتهامات اسرائيلية ـ اسرائيلية بتقويض المفاوضات وتهديدات للسلطة الفلسطينية، وسط استعدادات أمنية اسرائيلية لمواجهة
جُلهم لا وقت لديهم لأحلام الطفولة، تسرقهم مشاغل الحياة عن ممارسة حقهم الطبيعي فيها، تجدهم منتشرين في الأسواق والطرقات، بحثاً عن زبونٍ هنا وهناك، لكسب قليل من المال، بدلاً من أن يكونوا على مقاعد الدراسة لكسب مستقبلهم.
دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن وزير خارجيته، جون كيري، في وجه الانتقادات الموجهة له على خلفية الفشل في التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن ذلك لم يمنع أصواتا داخل الإدارة الأميركية من طرح تساؤلات حول أسلوب كيري.
أعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، عن خيبة أمله في التوصل إلى حل للأزمة التفاوضية مع إسرائيل، وقال لـ "العربي الجديد" إن الفلسطينيين لا يخسرون شيئاً من التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة، وإنه "لا جديد" في الجهود الأميركية.
انطلقت أولى فعاليات "المقاومة الشعبية"، التي دعت إليها السلطة الفلسطينية، وذلك بسقوط 12 جريحاً فلسطينياً على يد قوات الاحتلال في محيط سجن "عوفر"، الذي كان يجدر أن يخرج منه أسرى الدفعة الرابعة.