يحاول الغزيون جاهدين التغلب على تداعيات الحصار، وهي كثيرة. لكن يبدو أن الوضع يزداد سوءاً، حتى أن العديد من الشباب باتوا عاجزين عن الزواج ورسم مستقبل حياتهم.
بلغ عدد الوفيات الناتجة عن حوادث عمل في الأراضي الفلسطينية، خلال العام الماضي، نحو 41 حالة، بينما كان العدد حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 13 عاملاً فلسطينياً لقوا حتفهم في الأراضي الفلسطينية والمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي.
منظمة التحرير أسّست لإعادة تشكيل علاقة الهيمنة والانتقال بها قدماً نحو استمرارية التبعيّة، عبر بروتوكول باريس الذي لم يأتِ إلا بعد سلسلة من تدوير الزوايا، بل تذويبها بين مشروع الثورة الفلسطينية ومضطهدي حرية الفلسطينيين وكرامتهم.
حذّر مسؤولون فلسطينيون ممّا وصفوه بـ"خطة طريق" إسرائيلية، للسيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة اليهودية الكاملة عليه، وتمكين الجماعات اليهودية المتطرفة من الصلاة وتقاسم الأوقات فيه مع المسلمين، كمقدمة لاقتطاع مساحات مهمّة منه، تمهّد لبناء الهيكل.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، ضرورة المضي في المصالحة الفلسطينية، متمسكاً في الوقت ذاته بخيار المقاومة إلى جانب الخيارات الدبلوماسية والقانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وجاء كلام مشعل في تشييع الشهيدين عادل، وعماد عوض الله، في رام
سلّمت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، أوامر إخلاء لـ 12 بدوية من عائلة الحمادين في منطقة واد قطيس، والمشمولة بما يعرف بمنطقة "إي 1"، بالخان الأحمر شرق القدس المحتلة، توطئة لهدمها، بموازاة اقتحام مستوطنون متطرفون باحات الأقصى.
عقب التوافق الفلسطيني، الذي تكلل باتفاق حركتي "حماس" و"فتح" على تطبيق المصالحة الوطنية، وإنهاء ثماني سنوات من الانقسام السياسي، سعى ناشطون شباب في غزة لتكون لهم كلمة في الاتفاق، بعدما أبعدوا عن اجتماعات المصالحة.
تعتبر المصالحة الفلسطينية طوق نجاة للحد من الضغوط الإسرائيلية والأميركية على الفلسطينيين، وترفع في الوقت نفسه من سقف الخطاب السياسي، بعد مفاوضات عبثية امتدت أكثر من عقدين، بحيث يكون من السهولة المطالبة بتفكيك المستوطنات عوضاً عن تجميدها.
تذهب حركة فتح إلى المصالحة تحت ضغط الضرورة، وهذا ما تفعله "حماس" بالمقدار نفسه. وأولى خطوات هذه المصالحة هي الاتفاق على برنامج سياسي شامل، أما الأمور الإجرائية، كالانتخابات والحكومة والوزراء، فشؤون تفصيلية في نهاية المطاف.
الحكومات المتعاقبة في دول ما يسمى الربيع العربي، بما فيها التي شكلتها، أو قادتها، حركات إسلامية، لم تتمكن من تقديم دعم حقيقي للفلسطينيين، بعد أن غرقت هذه الحكومات في الوحل الداخلي لأقطارها.