منذ بداية العام الجاري تعهّدت إسرائيل، مرتين على الأقل، بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لكنها سجّلت في الفترة نفسها "ارتفاعاً قياسياً" في الأنشطة الاستيطانية.
أدانت الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في باريس، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، معتبرة أنها "دعوة إلى خلق الفوضى واستمرار دوامة العنف". كذلك، أدانت الخارجية الأردنية استخدام سموتريتش خريطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي تضم أجزاءً من المملكة الهاشمية.
انطلقت مسيرة شعبية، أقامها أهالي بلدة رمّون والقرى المجاورة شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، للتصدي لمحاولة مستوطنين إقامة بؤرة استيطانية هناك، وسط تحذيرات من أن تكون البؤرة جزءًا من خطة استيطانية أكبر.
فَرّت الدموع سريعاً من عيني الفلسطيني التسعيني حلمي الغول، حين ذُكر اسم قرية "هربيا" المُحتلة، والتي هُجر منها قسراً برفقة عائلته عام 1948، على أيدي عصابات "الهاغانا" الصهيونية، والتي عاثت خراباً ودماراً وقتلاً في الأراضي الفلسطينية التي انتزعت من أصحابها الذين أصبحوا نازحين داخل وطنهم، ولاجئين حول