إبراهيم كمال فلسطيني من غزة نزح مع أسرته خمس مرات منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل، متنقلاً بين مناطق عدة في القطاع، قبل أن يعود أخيراً إلى بيته المدمّر بسبب عدم وجود مكان آمن يلوذ به في القطاع كله.
في اليوم الـ212 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، حلّ أحد القيامة. ويحيي الفلسطينيون المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ. على وقع دويّ قذائف الاحتلال الإسرائيلي وهدير طائراته الحربية، يأتي الاحتفاء بهذا العيد الكبير
في احتفالات يوم السفارات بالعاصمة الأميركية واشنطن أمس السبت، احتفل ناشطون بما أطلقوا عليه يوم السفارة الفلسطينية رغم عدم وجود واحدة في البلاد، وذلك بهدف الاحتفاء بتراث الثقافة الفلسطينية والطعام والموسيقى والقدرة على الصمود. وتضمّنت الاحتفالات ركناً مخصصا لتعليم الأطفال عن فلسطين يضم كتباً وأوراقاً
أروين هيلرين، طالبة في جامعة تكساس الأميركية، اعتُقلت خلال تظاهرات مؤيدة لفلسطين في جامعة تكساس بمدينة أوستن، تصف المعاملة التي تعرّضت لها هي وزملاؤها في مركز الشرطة بعد اعتقالهم بأنها "مهينة للإنسانية".