لا أمنية للأسير المحرر الفلسطيني فاروق الخطيب (30 عاماً) بعد أربعة أشهر من الإفراج عنه، سوى رؤية شقيقه قسام الذي لا يزال معتقلاً إدارياً بلا تهمة، رغم أن الموعد المفترض للإفراج عن قسام بعد شهر فقط، فجسد فاروق المتعب والنحيل نتيجة انتشار مرض السرطان قد لا يسعفه للبقاء على قيد الحياة إلى ذلك الحين
رسمت حرب لبنان ومذابح صبرا وشاتيلا طريقاً مغايراً لذلك الذي كان من الممكن لوليد دقة أن يقنع به ويرتضيه لنفسه، فدخل الفعل المقاوم ثم السجن سنين وصلت إلى 37 عاماً، أنهاها كلها ورفض سجانه أن يطلق سراحه، حتى استشهد وليد دقة (62 عاماً) داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
وثّق تحقيق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" جملة من الممارسات المسيئة التي تعرّض لها معتقلو غزة خلال الحرب. وشملت هذه الممارسات الضرب على الجروح المفتوحة، وتعريض الأسرى لهجمات الكلاب البوليسية، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على الأسرى، ذكوراً وإناثاً، وفقاً لشهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، صباح الخميس، استشهاد الأسير المصاب بالسرطان عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي (22 عاماً) من بلدة كفر عين شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين الذين استُشهدوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 11.