على بعد خطوات قليلة من كنيسة القيامة في القدس وداخل كنيسة "الملكة هيلانة" توجد فتحة في جدار بحجم ثلاجة صغيرة تقود زوار عيد الفصح إلى بئر تحت الأرض ليستمعوا إلى أصواتهم وهم يسجلون الترانيم وكأنهم في استوديو حقيقي.
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي. ودعا عباس إلى ذلك في مداخلة له أمام الاجتماع الخاص لمنتدى الاقتصاد العالمي في العاصمة السعودية الرياض. لكنه تحدث عن ما وصفه بحق إسرائيل الكامل بالأمن، ما أثار
اقتحم ما يزيد عن 1200 مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى، صباح الأحد، بحماية قوات الاحتلال. وفي سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته"
لم يكن الهجوم الذي شنّه مستوطنون، الأحد الماضي، على حظيرة أغنام للفلسطيني نظام معطان، أبو علي (50 عاماً) في قرية برقا شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، حدثاً منفصلاً، فهو منذ خمسة عشر عاماً تقريباً يشهد مضايقات ممنهجة، وصلت ذروتها بعد الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. على الطرف الشمالي
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 60 ألف فلسطيني أدّوا اليوم صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد والبلدة القديمة من القدس.