وجّه قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، نداء للفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات؛ لجعل يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من إبريل/ نيسان يوماً وطنياً مشهوداً.
شارك العشرات بوقفة احتجاجية في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني، اليوم السبت، لمطالبة السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن جثمان الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاماً)، الذي استشهد في 7 إبريل/ نيسان الماضي، بعد 38 سنة من الأسر في سجون الاحتلال، متأثراً بإصابته بمرض السرطان.
رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً)، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته. وقال مركز عدالة الحقوقي إنه قدّم، اليوم الثلاثاء، التماساً إلى المحكمة العليا يطالب فيه سلطات الاحتلال بتسليم الجثمان إلى عائلة الشهيد ليصار إلى دفنه. وجاء في الالتماس أن
رسمت حرب لبنان ومذابح صبرا وشاتيلا طريقاً مغايراً لذلك الذي كان من الممكن لوليد دقة أن يقنع به ويرتضيه لنفسه، فدخل الفعل المقاوم ثم السجن سنين وصلت إلى 37 عاماً، أنهاها كلها ورفض سجانه أن يطلق سراحه، حتى استشهد وليد دقة (62 عاماً) داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
التجريد من الملابس، والضرب المبرح، وتقييد الأيدي والأرجل بطرق مؤلمة، والتهديد بالدفن على قيد الحياة، هذا بعض ما تعرضت له نساء فلسطينيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال فترة اعتقالهن منذ بداية الحرب على غزة.