دمار في كل مكان وغياب لمعالم مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي. كاميرا "العربي الجديد" ترصد الأوضاع في المدينة بعد انسحاب جيش الاحتلال وبدء عودة السكان لتفقد ما تبقى من بيوتهم.
لم يكن لدى الفلسطينية أماني منصور الكثير لتحتفل به في اليوم الأول من عيد الفطر، حيث قضته في زيارة قبر ابنها في مقبرة برفح. وفعل فلسطينيون آخرون نفس الشيء، فاختاروا أن يكونوا قريبين من أحبائهم.
أعلنت عشرات المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والعربية، وكذلك عشرات الأفراد من الشخصيات العامة من المتضامنات والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، رفضهم ارتفاع وتيرة العنف الجنسي في قطاع غزة والضفة وأحداث مستشفى الشفاء المخيفة، مطالبين الجهات الدولية المعنية بالتدخل الفوري
مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية وتأزم الأحوال الاقتصادية، يعجز الفلسطينيون عن تأمين مستلزمات العيد وسط دمار شامل ورائحة الموت التي تفوح في الأرجاء.