مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى، أصبحت أقصى أماني الأطفال الفلسطينيين وقف إطلاق النار والعودة إلى بيوتهم وأحيائهم ومقاعد الدراسة.
تتسع دائرة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية من كاليفورنيا إلى كونيتيكت، وفيما تجري إداراتٌ مفاوضات مع متظاهرين، لجأت أخرى إلى الشرطة وسلطات تطبيق القانون لقمع التظاهرات قبل أن تستفحل، خاصة مع تواصل الحراك الطلابي تنديداً بالدعم العسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة
مع دخول الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة شهرها السابع، أصبح تفشي النفايات وتراكمها بفعل القصف المتواصل وما رافقه من موجة نزوح هائلة لمئات الآلاف من السكان، بمثابة قاتل صامت يفتك بأرواح سكان القطاع ليفاقم من معاناتهم مع الموت والفقد يوما بعد يوم.
تظاهر عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب في جامعة جورج تاون الأميركية دعما لغزة وتنديدا باستمرار المجازر الإسرائيلية في القطاع، وطالبوا بوقف إطلاق النار فورا.