حوّل طفل في مدينة تعز (وسط اليمن) سيارة عائلته التي دمّرتها الحرب إلى متجر صغير ليعيل منه أسرته في ظل عجز والده عن القيام بذلك لسوء الوضع المعيشي الذي وصل إليه معظم أولياء الأمور في البلاد.
عمت منذ صباح اليوم الأول لعيد الفطر مظاهر الفرحة في مختلف أنحاء اليمن، والذي يشهد منذ العام 2015 حربا متواصلة خلفت أسوأ وأخطر أزمة إنسانية عرفها العالم. وبدت مدينة تعز وسط اليمن، والمحاصرة منذ العام 2015، بحلة جديدة، حيث خرج المواطنون من مختلف الفئات العمرية في الصباح الباكر، وهم يرتدون الملابس
يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مدينة تعز. وتعتبر هذه الأماكن محطات للفسحة والتنزه وممارسة العديد من الأنشطة والطقوس التي تضفي سنوياً على الحياة الرمضانية إيقاعاً مختلفاً وروحانية فريدة مستمدة من ولع المواطن اليمني بتراثه الشعبي
تزامناً مع العام الدراسي الجديد، أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين والتجار في مدينة تعز اليمنية مبادرة "العودة إلى المدرسة"، في محاولة لتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة، وتشجيع الطلاب على العودة إلى المدارس، وتوفير مستلزمات العودة المدرسية بأسعار مخفّضة.