على الرغم من غياب حالة الإجماع الفصائلي على الحكومة الفلسطينية، التي يرأسها محمد اشتية، تبدو طموحات الغزيين حاضرةً بأن تحمل لهم هذه الحكومة حلاً للأزمات المركبة التي يعيشون تحت وقعها.
لم يتوقف تهجير أهالي غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على امتداد 365 كيلومتراً مربعاً تمثل مساحة القطاع. يتنقل الأهالي أملاً في النجاة وهرباً من قذائف الاحتلال، التي تطارد قرابة مليوني فلسطيني يمثلون سكان القطاع، حيث لم تتخيل الطفلة الفلسطينية
لم يكن يتخيّل المصري ربيع حسن "العم ربيع"، بائع البرتقال الصعيدي الذي انتقل من قريته بمركز ببا بمحافظة بني سويف إلى الحوامدية بالجيزة بحثاً عن الرزق، أن يكون حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وثّق فيديو مبادرته بإلقاء حبات برتقال إلى شاحنات مساعدات متجهة إلى قطاع غزة.