أصاب قرار الحكومة الإثيوبية ببدء ملء "سد النهضة" الشارع المصري بالصدمة، وسط مخاوف من الخسائر الاقتصادية الكارثية التي باتت على الأبواب بسبب دخولها مرحلة الفقر المائي.
تعرّض الوفد الإسرائيلي للطرد من قاعة مؤتمرات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت، حيث قام أفراد أمن الاتحاد الأفريقي بمرافقة الوفد الذي حضر من تل أبيب، للمشاركة في القمة التي انطلقت أعمالها اليوم، إلى خارج القاعة.
إثر إعلان إثيوبيا الانتهاء من الملء الثالث لسد النهضة، وتشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء، سادت موجة غضب على وسائل التواصل الإجتماعي في مصر، مقارنين تعامل القاهرة مع هذا الملف، والطفرة الإثيوبية في توليد الكهرباء، مع ودعوة الحكومة المصرية مواطنيها إلى ترشيد استخدام الكهرباء.
دخلت قضية سد النهضة منعطفاً بالغ الأهمية، بإطلاق إثيوبيا رسمياً اليوم الأحد (20 فبراير/شباط 2022)، عملية إنتاج الكهرباء من السد المقام على نهر النيل. وأعلنت أديس أبابا عن إنتاج 375 ميغاواط من الكهرباء، بتشغيل وحدة توليد من إجمالي 13 وحدة حتى الآن، ومن المخطط أن يولّد السد 5250 ميغاواط من الكهرباء
مع توليه الحكم، احتفلت أثيوبيا بصعود الشاب الأربعيني الذي أنهى سيطرة الجماعة الواحدة على إثيوبيا. اقترح أبي أحمد إصلاحات شاملة، واستبدل مناصب ومراكز مهمة كان يشغلها أبناء تيغراي، بأشخاص جدد من مجموعات عرقية أخرى، ما فجّر خلافات عميقة مع جبهة تيغراي. ومن ذلك الحين، لم تهدأ نيران التوتر، فهل تنجح