تأتي الذكرى الحالية فيما تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي، تحت قيادة بنيامين نتنياهو، للمضي نحو إنفاذ خطة دونالد ترامب - نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً والعودة بها إلى مربع "حكم ذاتي".
عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، على إنشاء ممر نتساريم الذي من شأنه أن يفصل المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية، في خطوة قال محللون عسكريون وخبراء إسرائيليون، في حديثهم مع صحيفة واشنطن بوست، إنها جزء من مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وترسيخ الوجود العسكري
يعيش سكان مخيم جباليا، الواقع في شمال قطاع غزة، واقعاً مأساوياً في ظل هدم الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من المخيم من الجهة الشرقية والجنوبية والشمالية، بهدف إخضاعه، وهو أكبر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، بعدما فشلت مخططات الاحتلال في إخلاء المخيم على مدار أكثر من سبعة أشهر من العدوان المستمر منذ السابع
قدّرت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نزوح 150 ألف فلسطيني من مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة، بعد العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على المدينة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية.
تتفاوت ردود الفعل الإسرائيلية على تهديد الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم إرسال شحنات قنابل وقذائف إلى إسرائيل إذا وسّعت عمليتها في رفح جنوبي قطاع غزة، بين من يلوم حكومة بنيامين نتنياهو؛ بسبب ما وصلت إليه الأمور والعلاقات بين أقرب حليفين، ومن يتحدّى الولايات المتحدة، ويؤكد أن احتلال رفح قائم لا محالة،