الاتحاد الأوروبي يحضّر لعقد اجتماعين بشأن سورية

الاتحاد الأوروبي يحضّر لعقد اجتماعين بشأن سورية

بروكسل

العربي الجديد

العربي الجديد
31 ديسمبر 2016
+ الخط -



رحّب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار في سورية، معلناً في الوقت ذاته عن تحضيره لعقد اجتماعين حول الملف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الموقف الأوروبي، جاء على لسان الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، والتي أعلنت في بيان، مساء الجمعة، أوردته "الأناضول"، عزم الاتحاد على عقد اجتماعين حول سورية، الأول منتصف يناير/كانون الثاني، والآخر في ربيع العام 2017، فيما لم تذكر تفاصيل حول أجندة الاجتماعين، والقضايا التي سيتناولاها.

ورحّبت المسؤولة الأوروبية بالتوصّل إلى وقف إطلاق نار في سورية، بضمانة تركية روسية، مشيرةً إلى أنّ الاتحاد الأوروبي، كان من بين الداعين لهذا الاتفاق.

واعتبرت موغيريني أنّ "الإعلان عن وقف الاشتباكات عشية العام الجديد يبعث السرور"، مشدّدةً على "أهمية تقيّد جميع الأطراف بتطبيق الاتفاق".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين. وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في أستانة عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.

وبينما واصل النظام السوري عملياته العسكرية في عدة مناطق في البلاد خارقاً الاتفاق، أعربت المسؤولة الأوروبية عن قلقها من "هجمات جوية واشتباكات وقعت في قرى وبلدات وادي بردى، غربي ريف دمشق".

وأشارت موغيريني إلى أنّ "تطبيق الاتفاق بشكل كامل من شأنه أن يفتح الطريق أمام إيصال المساعدات الإنسانية لسائر أرجاء البلاد دون إعاقات".

وأكدت أنّ "نجاح اتفاق وقف إطلاق النار، من شأنه أن يمهّد الطريق أمام استئناف المفاوضات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشارت إلى أنّها تباحثت هاتفياً مع وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس الجمعة، بهذا الخصوص.



ذات صلة

الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..
الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.