الجيش العراقي يقتحم القائم وقتال قرب الحدود مع سورية

الجيش العراقي يقتحم مدينة القائم وقتال قرب الحدود مع سورية

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
03 نوفمبر 2017
+ الخط -

تمكن الجيش العراقي، اليوم الجمعة، من اقتحام عدد من أحياء مركز بلدة القائم بمحافظة الأنبار (غرب العراق)، فيما أكدت مصادر أمنية أن معارك عنيفة تدور بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي قرب الحدود مع سورية.

وأكد قائد عمليات غرب الأنبار، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أن قطعات الجيش العراقي المتمثلة بالفرقتين السابعة والثامنة تمكنت من تحرير أحياء غزة والمشاريع والتنك والسكك في القائم، موضحا في بيان أن القوات العراقية تواصل التقدم باتجاه منطقتي الأغوات والبطيخة.

وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، إن قوة من الجيش العراقي تساندها قطعات جهاز مكافحة الإرهاب توغلت في عدد من أحياء القائم بإسناد من مدفعية الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي وتمكنت من السيطرة على مركز شرطة القائم، مؤكدا لـ"العربي الجديد" توجيه ضربات مكثفة نحو تجمعات "داعش" في البلدة.

وأفاد المصدر بانسحاب عناصر "داعش" إلى الأحياء الأخرى التي ما زالت تحت سيطرته، مضيفا: "تمكن العشرات من عناصر "داعش" من الهروب باتجاه الحدود السورية"، موضحا أن القوات العراقية اشتبكت معهم أثناء محاولتهم عبور الحدود، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

من جهته، قال قائد الفرقة السابقة في الجيش العراقي، اللواء الركن نومان الزوبعي، في تصريح صحافي، إن القوات المشتركة بدأت باقتحام القائم.

وفي السياق ذاته، قالت مليشيا "الحشد الشعبي" إن مدفعيتها قصفت الجمعة أهدافا لتنظيم "داعش" على مشارف بلدة القائم، واصفة تلك الأهداف بـ"النوعية".

وبدأت القوات العراقية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، باقتحام عدد من أحياء مركز بلدة القائم، بعدما أعلن قائد عمليات تحرير غرب الأنبار عن الشروع باقتحام ثلاث مناطق قرب القائم.

إلى ذلك، أكد مستشار محافظ الأنبار، سفيان العيثاوي، أن القوات المشتركة ستتمكن من تحرير مناطق غرب الأنبار خلال الأيام المقبلة في ظل التراجع والانكسار في صفوف عصابات "داعش" وهروب عناصر التنظيم باتجاه الحدود مع سورية.

وأضاف: "بعد التحرير، ستظهر مشكلة مسك الحدود الطويلة والمشتركة مع سورية والأردن"، محذراً من إهمالها الذي قد يحولها إلى مرتع للإرهابيين.

ولفت إلى أن القوات العراقية لا يمكن أن تقوم بمفردها بمهمة تأمين الحدود، مشدداً خلال تصريح صحافي على ضرورة إدخال منظومات المراقبة الحديثة ضمن نقاط ومقرات ثابتة.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في السادس والعشرين من الشهر الماضي عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مناطق غرب الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي بمشاركة صنوف القوات العراقية المختلفة.

وتقول القوات العراقية في بيانات متكررة إنها توشك على تحرير آخر معاقل "داعش" في العراق المتمثلة بمناطق غرب الأنبار والصحراء الغربية المحاذية لها التي سيطر عليها التنظيم منتصف عام 2014.

ذات صلة

الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.