خروج المئات من المقاتلين والمدنيين من حي الوعر بحمص

خروج المئات من المقاتلين والمدنيين من حي الوعر بحمص

ريان محمد

avata
ريان محمد
09 ديسمبر 2015
+ الخط -
خرج، صباح يوم الأربعاء، مئات من المقاتلين المعارضين والعائلات السورية ذات الوضع الإنساني، من حي الوعر في مدينة حمص (وسط)، آخر الأحياء التي ما زالت تخضع لسيطرة الفصائل المسلّحة المعارضة، وذلك بحسب اتفاق الهدنة الموقع بين الأخيرة والنظام السوري.

وأبرم الأسبوع الماضي، اتفاق هدنة بين قوات المعارضة وممثلين عن نظام بشار الأسد بإشراف الأمم المتحدة، ونص الاتفاق على دخول المواد الغذائية والطبية وفح القصر العدلي على أطراف الحي، وخروج المقاتلين غير الموافقين على الاتفاق، على أن يبقى الحي تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

وقال الناشط الإعلامي محمد السباعي، من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عملية الخروج بدأت من حي الوعر في حمص، صباح اليوم، إذ ستخرج اليوم على دفعات نحو 160 عائلة بسبب أوضاعهم الإنسانية، ممن لديهم مصابون ومبتورون وحالات خاصة، ونحو 300 مقاتل من الذين رفضوا الاتفاق مع النظام".

من جانبه، قال الناشط الإعلامي محمد الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إن "العائلات والمقاتلين الذين سيخرجون اليوم من الحي سيتوجهون إلى قلعة المضيق في ريف حماة؛ وهي خاضعة لسيطرة المعارضة السورية".

ولفت الحمصي، إلى أنّ "المقاتلين سيخرجون بأسلحتهم الفردية والخفيفة"، مبيناً أنّ عدد المقاتلين الذين سيغادرون الحي لن يتجاوز 300 مقاتل، وكل ما يتم الحديث عنه عن أرقام أكبر من ذلك ليست صحيحة".

وفي ما يخص دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، يواصل النظام إدخالها إلى الحي، بحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين.

وعلم "العربي الجديد"، من مصادر مطلعة، أن عقب إتمام الاتفاق الحالي، سيتم عقد اجتماعات جديدة بين الفصائل المعارضة والنظام، لبحث مصير الحي بشكل نهائي.



اقرأ أيضاً: "هدنة الوعر": ترحيل مقاتلين ومدنيين سوريين خلال ساعات

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.