قمة موسكو: أردوغان يدعو لقرارات "تريح المنطقة"

قمة موسكو: أردوغان يدعو لقرارات "تريح المنطقة" وبوتين يعترف بتعرض النظام لخسائر

05 مارس 2020
+ الخط -
انطلقت، اليوم الخميس، ‏القمة الثنائية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان حول سورية، وفيما أكد أردوغان على متانة العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية القرارات التي ستتخذ في القمة، دعا من جهته بوتين إلى ضرورة تجاوز الأزمات.

وافتتح الرئيس التركي كلامه بالقول إن "القرارات التي سنتخذها خلال اللقاء مع بوتين ستريح المنطقة وبلادنا".

وأكد أردوغان، خلال حديثه مع بوتين، على متانة العلاقات الروسية – التركية، مؤكداً أن العمل على تطوير هذه العلاقات يعد مسألة هامة.

وقال الرئيس التركي: "وصلت علاقاتنا حالياً إلى الذروة، وهذا ينطبق على الصناعات الدفاعية والعلاقات التجارية. ونحن نعتبر أن المهمة الأساس تتمثل في تطوير هذه العلاقات، وأعتبر أننا قادرون على ذلك".

من جهته، قال الرئيس الروسي في مستهل لقائه بنظيره، إنّ "الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثاً مباشراً بينناً"، مؤكداً في الوقت نفسه "على ضرورة تجاوز هذا التوتر والعمل على عدم تكراره".

وفي الشأن، اعترف بوتين بأن الجيش السوري تعرض لخسائر فادحة بالفعل، معتبراً أنه "من المفيد أن نواصل اللقاءات حتى لا يتكرر هذا الأمر ولا تتضرر العلاقات التركية – الروسية".

وحول مقتل العسكريين الأتراك في سورية، قال بوتين إن "خسارة الناس دائماً مأساة كبيرة"، موضحاً أن "العسكريين الروس والسوريين لم يكونوا على علم بموقع جنودكم".

وجدد تأكيده على "أنه بات من الضروري مناقشة الوضع المتشكل اليوم والعمل على عدم تكراره ولكي لا يلحق ضرراً بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عالياً".

وقال بوتين "مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجهاً لوجه ثم ينضم إلينا في ما بعد المسؤولون في الحكومتين الروسية والتركية".

ذات صلة

الصورة
تحرك طلابي في إدلب السورية (العربي الجديد)

مجتمع

نظّم طلاب جامعيون سوريون وفلسطينيون في إدلب السورية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تحت عنوان "انصر غزة"، رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع..
الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
مظاهرات تحرير الشام

منوعات

تعرّض ناشطون وصحافيون في إدلب، شمال غربيّ سورية، يوم الجمعة لاعتداءات خلال احتجاجات تطالب بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.