وصول آخر دفعة من مهجري داريا إلى إدلب (فيديوغرافيك)

وصول آخر دفعة من مهجري داريا إلى إدلب (فيديوغرافيك)

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
28 اغسطس 2016
+ الخط -
وصلت، صباح اليوم الأحد، آخر قافلة حافلات، تحمل مقاتلي المعارضة السورية وعائلاتهم من الذين غادروا داريا يوم أمس، إلى قلعة المضيق بريف حماه، حيث بدأوا بالانتقال تباعاً إلى مكان إقامتهم في محافظة إدلب شمالي سورية.

وبذلك تكون مدينة داريا، قد عاشت يومها الأول، خالية من كامل ساكنيها، إذ دخلتها قوات النظام، بعد انتهاء مراحل تنفيذ الاتفاق، الذي أفضى لتهجير آخر سكانها، وخروج مقاتلي المعارضة التي سيطرت عليها قبل نحو أربع سنوات.

وأكدت مصادر محلية في إدلب لـ"العربي الجديد"، أن "الحافلات التي تقل مقاتلي مدينة داريا وعائلاتهم، بدأت تصل إلى ريف إدلب الشمالي، حيث تم تجهيز منازل لاستضافتهم هناك"، مشيرة إلى أن "نحو 20 حافلة تحمل قرابة ألف مقاتل و200 ما بين نساء وأطفال، كانت وصلت فجراً إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماه، قادمة من ريف دمشق".

وكانت الدفعة الأخيرة من أهالي ومقاتلي مدينة داريا جنوبي غرب دمشق، قد خرجت مساء أمس.

وإضافة إلى قافلة الحافلات التي تقل مقاتلين وعائلات غادرت داريا نحو إدلب أمس، فقد ذكر مصدر من المجلس المحلي في داريا لـ"العربي الجديد" أن "حافلات أخرى تقل مدنيين من المدينة، توجهت نحو مدينتي صحنايا وقدسيا قرب العاصمة دمشق، ليتم وضعهم في مخيمات لفترة محددة".

وكانت أول دفعة تضم نحو 300 شخص من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، قد غادرت داريا الجمعة ووصلت فجر السبت إلى منطقة باب الهوى شمالي إدلب، فيما غادرت حافلات أخرى بالتزامن داريا، وتحوي نحو 500 من المدنيين متجهة إلى بلدة حرجلة غربي مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي.

ودان الائتلاف السوري المعارض، "إجبار سكان داريا على الهجرة من أرضهم تحت التهديد بالإبادة، بعد أن كثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة والحارقة على داريا في الأشهر الماضية، وأحرق الأراضي الزراعية ومنع وصول القوافل الإغاثية للمدنيين داخل المدينة المحاصرة منذ أربع سنوات".

وبخروج آخر من تبقى في داريا، تكون المدينة قد أفرغت من كامل أهلها، بعد أن كان عددهم يبلغ نحو 350 ألف نسمة، وتقلص تدريجياً مع نزوح عشرات الآلاف خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجة قصف قوات النظام شبه اليومي.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.