وفد المعارضة السورية: لهذه الأسباب ذاهبون إلى أستانة

وفد المعارضة السورية: لهذه الأسباب ذاهبون إلى أستانة ولن نقدم تنازلات

جلال بكور

avata
جلال بكور
30 يوليو 2019
+ الخط -
قال وفد المعارضة السورية إلى أستانة اليوم الثلاثاء، إنهم ذاهبون إلى الجولة القادمة من المحادثات في كازاخستان من أجل الدفاع عن المعتقلين ووقف القصف الروسي على المناطق المحررة.

وعقد الرائد ياسر عبد الرحيم باسم وفد المعارضة السورية إلى أستانة اليوم مؤتمرا صحافيا في مدينة عفرين شمال سورية، وذلك قبل يومين من عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وذكر الرائد أنه ذاهب للمشاركة في الجولة القادمة من المحادثات بهدف "الدفاع عن المعتقلين وإيقاف القصف الذي يسبب المجازر بحق المدنيين"، فضلا عن "إخبار النظام والروسي بأن إدلب ليست القلمون ولا درعا…".

وأضاف وفد المعارضة إلى أستانة: "سنثبت للعالم أن الروس مجرمون خلال اجتماعات أستانة، سنطرح حلولاً ونحاول تحصيل مكاسب، ولن نستسلم".

وقال عبد الرحيم: "نحن لم نفقد الثقة بالثوار وما زلنا نتحلّي بعقيدة القتال، ونؤمن بأن الدفاع حق، سنقول للروس إنكم لم تستطيعوا التقدم لمدة ثلاثة أشهر، نذهب من أجل الضغط على الروسي والضغط على العالم من أجل وقف هذا الإجرام بحق أهلنا".

وأضاف: "نحن أحرار ولن نستسلم، لن تكون إدلب أرض المصالحات لن نرضخ للضغوط، سنستمر في القتال حتى وقف المجازر، لن نساوم، نحن مجبرون على الذهاب لأننا طرف محق، نحن ثوار لا نخاف الموت، ذهابنا فقط من أجل وقف إطلاق النار، وتحرير المعتقلين، وليس من أجل تقديم تنازلات، نحن نأتمر بأمر الشعب السوري فقط".

وقال الرائد: "نحن والضامن التركي بجانب واحد، لن نستسلم ولن نترك داعمنا السياسي في المواجهة بمفرده".

ويشار إلى أن ريفي إدلب وحماة يتعرضان لحملة عسكرية عنيفة من قبل روسيا والنظام السوري أسفرت مؤخرا عن وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين فضلا عن تهجير الآلاف.

وتسعى روسيا إلى تثبيت خارطة السيطرة الجديدة خلال الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة (في العاصمة الكازاخية نور سلطان) مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل.

ذات صلة

الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..

المساهمون