"مكتبة تكوين".. ندوات كويتية عن قضيّة فلسطين

"مكتبة تكوين".. ندوات كويتية عن قضيّة فلسطين

16 فبراير 2024
كويتيون يلوّحون بأعلام فلسطين وجنوب أفريقيا في مسيرة تضامنية، الكويت، 14 يناير (Getty)
+ الخط -

خلال الأشهر الأربعة الماضية من العُداون الصهيوني الإبادي على غزّة، واكبت "مكتبة تكوين" في الكويت العاصمة مُجريات الأحداث، من خلال برنامج ثقافي حمل عنوان "سقط القناع عن القناع"، وتنظّمه بالتعاون مع "حملة مقاطعة إسرائيل" في الكويت و"منصّة الفنّ المُعاصر"، في محاولة لإضاءة جوانب من تاريخ القضية الفلسطينية وراهنها، وخَلْق مساحة نقاش لمثقّفين وكُتّاب ومترجمين عرب.

واستكملت "تكوين" سلسلة لقاءاتها لشهر شباط/ فبراير الجاري، حيث حاضر كلٌّ من الباحث والمترجِم سالم الشهاب حول "تساؤلات حول مستقبل القضيّة الفلسطينية: تشومسكي - بابيه نموذجان"، والحقوقي علي العريان عن "محاكمة الإبادة مرافعة أبناء مانديلا ضد الكيان الصهيوني".

عند السابعة والنصف من مساء بعد غدٍ الأحد، تستضيف المُترجمة والكاتبة إيمان أسعد الروائية الفلسطينية عدنية شبلي في حوار يحمل عنوان "حين نكفُّ عن الكلام"، تتناول فيه صاحبة "تفصيل ثانوي" مفهومَي الإلغاء والمنع لكلّ ما هو فلسطيني، واللذين يتسيّدان المشهد الثقافي في أوروبا اليوم. كما تحلّ شبلي ضيفةً على الروائيّة الكويتية بثينة العيسى، في حوار تالٍ يُعقد عند السادسة والنصف من مساء الاثنين المُقبل، في "مكتبة الكويت الوطنية".

الجدير بالذكر أنّ الرّوائية الفلسطينية كانت قد خصّت "العربي الجديد" بمقال حمل عنوان "بين خوفين"، تعقيباً منها على القرار الجائر والمُنحاز الذي اتّخذته إدارة "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بإلغاء تكريمها و"تأجيل" حفل توزيع "جائزة LiBeraturpreis" التي تُنظّمها "الجمعية الأدبية الألمانية".

ويَختَتم الباحث أحمد الديين ندوات برنامج "سقط القناع عن القناع" للشهر الجاري، بمُحاضرة حول "فلسطين والكويت: تاريخ الإرادة ومآلات النضال"، يتناول فيها تاريخ العلاقات بين البلدَين العربيّين، والحضور الفلسطيني في الكويت منذ نكبة عام 1948.

من الباحثِين الذين قدّموا ندوات ضمن سلسلة "سقط القناع عن القناع"، خلال الأشهر الماضية: سوسن دعنا، وعبد الله العنجري، وعمر العبد الجادر، وعلي عاشور، ومحمد النابلسي، وحسين سنا، وعدنان العبّار، وأحمد الكوت، وعامر فردان، ويوسف المحيميد، وسلمان أبو ستّة.
 

موقف
التحديثات الحية

المساهمون