أفضل سيارات الطلاب في 2024 تبعاً للميزانية والتصميم والسلامة

أفضل سيارات الطلاب في 2024 تبعاً للميزانية والتصميم والسلامة

07 يناير 2024
"تويوتا كورولا" بين الخيارات المفضّلة لطلاب الجامعات (Getty)
+ الخط -

لعل أفضل سيارات لطلاب الجامعات في العام 2024 هي الخيارات المتسمة بصداقتها لميزانياتهم وكفاءة استهلاك الوقود، والتنظيم العملي المصمم لحياة الحرم الجامعي.

وفيما لا تزال القدرة على تحمل التكاليف مصدر قلق كبير لغالبية الطلاب، تصنع الشركات نماذج توفر لهم قيمة مقابل المال وخصومات محتملة جذابة بشكل خاص. ولا شك أن الحياة الجامعية تجلب تحديات جديدة. فبالنسبة للعديد من الطلاب، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يبتعدون فيها عن العيش في المنزل.

ويصبح إدراك أهمية السلامة أمراً بالغ الأهمية، خاصة عند النظر في المخاطر المرتبطة بالسائقين الأقل خبرة.

ولمساعدة الطلاب في اتخاذ قرارات مستنيرة، أعدت مدونة "فوكس تو موف" قائمة بالسيارات التي حصلت على أعلى تصنيفات السلامة المتقدمة، بعد خضوعها لاختبارات صارمة، بما يضمن أن تلبي أو تتجاوز معايير تصادم الصناعة وحماية المستخدم.

وعلى هذا الصعيد، صنفت المدونة المتخصصة بعالم السيارات أفضل 6 سيارات يعتقد خبراؤها أنها ربما تكون الأفضل بالنسبة للطلاب الجامعيين، وهي:

1 - "هوندا سيفيك" التي تكسب باستمرار تصنيف السلامة الأعلى.

2 - "تويوتا كورولا" المفضلة دائماً لجمعها بين الكفاءة والأمان المتين.

3 - "مازدا3" التي لها ميزات سلامة خاصة بها.

4 - "فولكسفاغن غولف" التي ليست رياضية فحسب، بل تعطي الأولوية للسلامة أيضاً.

5 - "هيونداي إلنترا الملتزمة بالأمان من خلال جناح "سمارت سنس".

6 - "فورد فوكس" التي تتميز بمتعة القيادة وتقنية السلامة المتقدمة.

واختيار اللائحة جاء انطلاقاً من أن الجامعات غالباً ما تتميز بأماكن لوقوف السيارات الضيقة والنشاط الصاخب، ما يتطلب مركبات موثوقاً بها ومهارة بالانزلاق في المواقف. لذلك، يتعين أن تكون السيارة المثالية مدمجة compact وأنيقة وسهلة الوقوف. فهي قادرة على توفير الوقت عندما يتم حساب كل دقيقة بين الفصول الدراسية.

وغالباً ما تأتي هذه الأنواع مع ميزة إضافية تتمثل في أفضل كفاءة استهلاك الوقود وسعر مناسب للميزانية، مثل "هوندا فيت" Fit أو "تويوتا كورولا" أو "فورد فييستا".

وثمة عامل آخر لاختيار لائحة السيارات هذه، وهو ما يتعلق بمساحة البضائع. فأثناء حضور الفصول الدراسية وجلسات الدراسة، غالباً ما يجد الطلاب أنفسهم يحملون أكثر من مجرد حقيبة ظهر.

فهناك حاجة إلى مساحة شحن واسعة حقيقية، خاصة إذا كنت بحاجة إلى الانتقال من مكان سكن لآخر. وتقدم سيارات الهاتشباك مثل "هوندا سيفيك هاتشباك" أو "سوبارو إمبريزا" مساحة شحن مدهشة دون المساس بالتصميم المدمج.

وتضيف المقاعد الخلفية القابلة للطي طبقة إضافية من التنوع، بما يسمح بتكييف داخلي للسيارة من أجل استيعاب مجموعة متنوعة من الكتب والمعدات الرياضية إضافة إلى عناصر أكبر مثل الأثاث.

ومن عوامل الاختيار أيضاً، سهولة وقوف السيارات مع رؤية جيدة، إذ يمكن أن تكون القيادة صعبة، خاصة في مواقف السيارات، لذلك اختر السيارات ذات الميزات الإضافية لتبسيط هذه العملية، لأن السيارات الحديثة مجهزة بتقنيات متقدمة تحول وقوف السيارات من تحد إلى نسيم.

لذلك، ابحث عن المركبات المجهزة بكاميرات رؤية خلفية توفر رؤية واضحة للمساحة خلفك، بما يلغي الزوايا العمياء ويجعل مناورات وقوف السيارات أكثر دقة. وتُعد أجهزة الاستشعار ميزة أخرى لتنبيهك إلى العقبات وضمان التنقل بثقة في المواقع الضيقة. ومن هذه السيارات "نيسان كيكس" و"شيفروليه سبارك".

كفاءة الوقود ودمج الهواتف الذكية في السيارات

ليس مبالغاً فيه إيلاء أهمية كفاءة استهلاك الوقود التي تمنح ميزة تفاضلية للسيارات الهجينة والكهربائية التي تمزج بسلاسة محركات الاحتراق الداخلي التقليدي في الطاقة الكهربائية، بما يحمي البيئة أيضاً.

والسيارات الكهربائية، على وجه الخصوص، لديها عدد أقل من الأجزاء المتحركة، ما يعني انخفاض تكاليف الصيانة بمرور الزمن.

وتُعد "تويوتا بريوس" و"هوندا أكورد هايبرد" مثالين جيدين على هذا الصعيد. أما الهواتف الذكية فقد أصبحت رفيقة لا غنى عنها، والتكامل مع نظام سيارات صار شرطاً مهماً للطلاب لزيادة إنتاجيتهم الأكاديمية من خلال تعزيز قدرات التواصل.

وسواء كان الطلاب مخلصين لنظام "أبل" أو يفضلون أجهزة "أندرويد"، فإن التوافق مع Apple Carplay وAndroid Auto يضمن أن يعكس نظام المعلومات والترفيه في السيارة واجهة هاتفهم الذكي.

وتتيح هذه الميزة الوصول بسهولة إلى التطبيقات المألوفة وخدمات المراسلة ومنصات الموسيقى مباشرة من شاشة اللمس الخاصة بالسيارة، وتقليل الانحرافات إلى الحد الأدنى وزيادة الراحة.

ومع تكامل الهواتف الذكية، تعزز السيارة تطبيقات التنقل، بما يوفر تحديثات حركة المرور في الوقت الفعلي والطرق البديلة، واتجاهات الدوران. وهذا ما يسهل الرحلة ويساهم في قيادة أكثر أماناً وكفاءة.

وهذا ما يعزز السلامة لأن هذا التكامل يتيح الاتصال وتبادل الرسائل من دون استخدام اليدين.

ويعزز التعرف على الصوت التجربة الخالية من اليدين، بما يسمح للسائقين بإجراء المكالمات أو إرسال النصوص أو حتى ضبط الموسيقى بأوامر صوتية بسيطة وتقليل الانحرافات والحفاظ على تركيزهم على الطريق.