أوكرانيا تعلن اتفاقاً لاستخدام موانئ كرواتية في تصدير الحبوب

أوكرانيا تعلن اتفاقاً لاستخدام موانئ كرواتية في تصدير الحبوب

31 يوليو 2023
عدم تجديد اتفاق الحبوب يرخي بظلاله على أسعار القمح العالمية (Getty)
+ الخط -

 قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن بلاده اتفقت مع كرواتيا على إمكانية استخدام الموانئ الكرواتية على نهر الدانوب والبحر الأدرياتيكي لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انسحبت روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، ما حرم أوكرانيا استغلال منفذ حيوي لتصدير منتجاتها الزراعية بأمان خلال وقت الحرب.

وقال كوليبا بعد لقاء مع نظيره الكرواتي جرليك رادمان في كييف: "سنعمل الآن على إنشاء أكثر الطرق كفاءة إلى هذه الموانئ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الفرصة".

وأضاف: "كل باب مفتوح هو مساهمة حقيقية وفعالة في الأمن الغذائي العالمي".

وفي بيانات أول أيام الأسبوع، ظهر تداول عقود القمح الآجلة لشهر سبتمبر/أيلول على انخفاض راوح بين 13 و25 سنتاً، ما أعاد السعر إلى ما دون مستوى 7 دولارات، مدفوعة بتوقعات اقتراب انفراج أزمة تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية اليوم الاثنين ارتفاع صادرات الحبوب الأوكرانية في شهر يوليو/تموز، أول شهور الموسم الجديد، إلى 2.16 مليون طن متري، بعد أن كانت 1.61 مليون طن في يوليو/تموز عام 2022.

وقالت الوزارة إن أوكرانيا صدّرت 1.11 مليون طن من الذرة و758 ألف طن من القمح و285 ألف طن شعير.

وبلغت الصادرات لموسم 2022-2023 بأكمله نحو 49 مليون طن متجاوزة الموسم السابق الذي بلغت فيه الصادرات 48.4 مليون طن، وكان ذلك بسبب اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، الذي توسطت فيه تركيا ورعته الأمم المتحدة.

وساهم الاتفاق بصورة واضحة في احتواء أزمة غذاء عالمية، تفاقمت في أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ومحاصرة الموانئ الأوكرانية. 

وتعتمد أوكرانيا حالياً على طرق التصدير البرية عبر دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى طريق بديل عبر نهر الدانوب. ونفذت روسيا هجمات على البنية التحتية على طول نهر الدانوب في وقت سابق من هذا الشهر.

وأمس الأحد، دعا البابا فرانسيس روسيا إلى تجديد اتفاق البحر الأسود للحبوب، بعد أن أدى الارتفاع المطرد في أسعار القمح إلى تأجيج المخاوف من تسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا في أزمة أمن غذائي عالمية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون