قيود روسية لمنع تصفية الاستثمارات الأجنبية استجابة لضغوط العقوبات

قيود روسية لمنع تصفية الاستثمارات الأجنبية استجابة لضغوط العقوبات

01 مارس 2022
"بريتش بتروليوم" تعتزم السعي إلى التخلص من حصتها في "روسنفت" (Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الثلاثاء، أن حكومته أعدت إجراءات لفرض قيود مؤقتة على المستثمرين الأجانب لمنعهم من تصفية الأصول الروسية، مضيفاً أن "هذه الخطوة من شأنها أن تساعدهم على اتخاذ قرار مدروس بدلاً من الرضوخ للضغط السياسي الذي تشكله العقوبات".

وذكر ميشوستين أنه تم إعداد مرسوم رئاسي يفرض "قيوداً مؤقتة على الخروج من الأصول الروسية"، ولم يقدم تفاصيل، كما لم يوضح ما إذا كانت القيود من المزمع أن تطبق على بعض أشكال الاستثمار أم على الجميع.

وتتعرض شركات غربية كبرى لضغوط من أجل التخلي عن حصص في شركات روسية.

وقالت شركة النفط "بريتش بتروليوم" (بي بي)، الأحد، إنها تعتزم السعي إلى التخلص من حصتها في شركة "روسنفت" الروسية المنتجة للنفط.

وأعلنت شركة "شل"، أمس الإثنين، أنها تعتزم سحب جميع أعمالها من روسيا. ومن بين الشركات الأخرى التي تمتلك حصصاً كبرى في شركات روسية شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية التي تمتلك 19.4% من شركة الغاز الطبيعي "نوفاتك".

ويتخذ المسؤولون الروس خطوات للتخفيف من تأثير العقوبات الاقتصادية الهائلة، ومنها قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة لحماية سعر صرف الروبل، ومطالبة الشركات ببيع أرباح العملات الأجنبية، وإتاحة ائتمان قصير الأجل غير محدود للمصارف.

"إيني" تنوي بيع حصتها في "بلو ستريم"

في السياق، قالت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة إنها تعتزم بيع حصتها في خط الأنابيب بلو ستريم لنقل الغاز الروسي إلى تركيا، والذي تشترك في ملكيته مع "غازبروم" الروسية.

وفي تعليقات بالبريد الإلكتروني، قالت إيني إن مشاريعها المشتركة مع روسنفت جرى تجميدها بالفعل في أعقاب عقوبات دولية فرضت في 2014، وأضافت قائلة: "الوجود الحالي لإيني في روسيا هامشي".

وتحوز إيني عقوداً استراتيجية طويلة الأجل للغاز الروسي. وفي 2020 وصلت مشتريات إيني من الغاز من روسيا إلى حوالي 22.5 مليار متر مكعب.

بوتين يقيّد تصدير العملات الأجنبية

ومساء الثلاثاء، قال الكرملين، في بيان، إن الرئيس فلاديمير بوتين أصدر مرسوماً يحظر صادرات العملات الأجنبية من روسيا التي تتجاوز قيمتها ما يعادل 10 آلاف دولار، اعتباراً من الثاني من مارس/ آذار.

(أسوشييتد برس، رويترز)

المساهمون