مصر: اعتصام عمّالي في 3 مصانع لتجاهل مطالبهم

مصر: اعتصام عمّالي في 3 مصانع لتجاهل مطالبهم

15 يوليو 2014
تجدد الاعتصامات العمالية (أرشيف/getty)
+ الخط -

يواصل العمال إضرابهم في ثلاثة مصانع بمصر، بعد فشل إداراتهم في حل مشاكلهم، إذ عاود عمال شركة سكر الفيوم اليوم الثلاثاء اعتصامهم للمطالبة بصرف أرباحهم، فيما واصل عمال شركة إدفو للورق بمحافظة أسوان، ومصنع سنمار للبتروكيماويات بمحافظة بورسعيد اعتصاهم احتجاجاً على تجاهل مطالبهم.

وجدد عمال شركة سكر الفيوم اعتصامهم داخل الشركة اليوم، بعد فشل المفاوضات مع وكيل وزارة القوى العاملة بمحافظة الفيوم أمس الاثنين، للمطالبة بصرف نسبة الأرباح المقررة قانوناً للعمال، وإقالة مدير أمن الشركة، الذي اتهمه العمال بتهديدهم والضغط عليهم من خلال علاقاته بقيادات بوزارة الداخلية، فضلاً عن تثبيت العمالة المؤقتة.

وكان العمال قد بدأوا اعتصامهم في 17 يونيو/حزيران الماضي حتى 12 يوليو/تموز الجاري، ثم علقوه بناءً على الإجازة الإجبارية التي أقرتها إدارة الشركة في محاولة لفض الاعتصام، وعاودوا اعتصامهم مرة أخرى اليوم.

وكان العمال قد أبدوا موافقتهم على تعليق الاعتصام، على أن تلتزم الشركة بتجنب كل المخالفات القانونية التي تأكدت منها القوى العاملة، وإلغاء كل العقوبات التي لحقت بالعاملين والنقابة تعسفياً من جراء المطالبة بتطبيق القانون، خاصة بعد تهديد المدير الإداري للشركة، وهو ضابط شرطة، باعتقال العمال المعتصمين بتهمة "الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين".

كما هدد العمال بنقل اعتصامهم للشركة القابضة للصناعات الغذائية بداية من يوم الأحد المقبل إذا لم تتحقق مطالبهم.

وفي السياق نفسه، يواصل حوالي 700 عامل بشركة إدفو للب الورق والكتابة، اعتصامهم داخل مقر الشركة في أسوان منذ 15 يوماً، للمطالبة بزيادة البدل النقدي وبدلات السفر والوجبة والوردية، وصرف نسبة العمال من أرباح الشركة.

واشتكى العمال من اتهامات الشركة لهم بتعمد التخريب والامتناع عن العمل، وتحرير محضر رسمي ضدهم، وحذروا من توقف المصنع الذي يعد واحداً من أكبر مصانع إنتاج الورق المحلي، نتيجة إصرار إدارة الشركة على عدم إمدادها بزيت المازوت لتشغيل الماكينات.

كما دخل عمال مصنع سنمار "تراست سابقاً" لإنتاج البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، شمال شرقي مصر، في اعتصام مفتوح داخل المصنع، للمطالبة بإلزام الشركة بالاتفاق المبرم مسبقاً الخاص بطريقة صرف مستحقاتهم المالية الشهرية والسنوية، وللتنديد بتجاهل إدارة المصنع للمخاطر الصحية التي يتعرض لها العمال من انبعاثات ضارة على الصحة العامة.

المساهمون