"داعش" يفرض الزكاة في الموصل ويحذّر الممتنعين
"داعش" يفرض الزكاة في الموصل ويحذّر الممتنعين
"داعش" تعهد بتوزيع أموال "الزكاة" على الفقراء (أرشيف/Getty)
أجبر تنظيم "داعش"، مواطني الموصل (شمال العراق) على دفع الزكاة لخزينة التنظيم، في مسعى لتعزيز موارده.
وقال مصدر محلي مطلع لـ "العربي الجديد": إن عناصر التنظيم ألزموا جميع شركات ومكاتب الصرافة والتحويل المالي، بإعداد قوائم بالأسماء والمبالغ التي يتم تحويلها للمحافظة، حتى يتسنى للتنظيم استقطاع مبلغ يصل إلى 50 ألف دينار عراقي (4.3 دولارات) عن كل مليون دينار عراقي يتم تحويله.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن التنظيم تعهد بإيداع هذه الأموال في "بيت مال المسلمين" لتوزيعها على الفقراء.
وأوضح المصدر أن التنظيم أبلغ "شيوخ العشائر والتجار والأطباء والصيادلة ومحال الذهب وأصحاب المهن ذات الدخل العالي، بضرورة الالتزام بتعاليم الزكاة، ملوحاً بعقوبات رادعة للمخالفين".
ويسيطر تنظيم "داعش" على الموصل منذ العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، ويفرض أحكامه وتعاليمه على المحافظة، التي أنشأ فيها مصرفاً، وفرض الزي الإسلامي على نسائها، وأقام الحدود على مخالفي "التعاليم الإسلامية".
ويسعى التنظيم لتعزيز إيراداته بعدما تقلصت بشدة نتيجة استهداف قوات التحالف الدولي لمواقع إنتاج النفط شمالي البلاد، وتحديد حركة الناقلات الحوضية النفطية التي تنقل نفط التنظيم من العراق إلى سورية، وفق مراقبين.
وتشير تقارير دولية، إلى أن تنظيم "داعش" كان يحصل على إيرادات يومية من بيع النفط في حزيران/يونيو الماضي، تتراوح بين 3 و5 ملايين دولار، بعد سيطرته على آبار عديدة في المحافظات الشمالية.
وبخلاف الإيرادات معلومة المصدر، كمبيعات النفط والجزية، يفرض التنظيم سياجاً من السرية حول مصادر تمويله، رغم إقرار أول ميزانية مالية لعام 2015 بقيمة ملياري دولار وبفائض 250 مليون دولار، ما يوحي أن التنظيم يتوقع تحصيل إيرادات خلال العام الجاري لا تقل عن 2.25 مليار دولار.
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب وتمويلاته، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن تنظيم الدولة الإسلامية تمكّن من جمع تمويلات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات شهرياً. وقال كوهين "نحن في وزارة الخزانة نركز جهودنا على معرفة مصادر تمويل (داعش)". ولكن حتى الآن ومنذ ذلك التقرير لم تصدر الحكومة الأميركية أية تقارير مفصلة حول المعلومات التي حصلت عليها بشأن تمويلات داعش.
وقال مصدر محلي مطلع لـ "العربي الجديد": إن عناصر التنظيم ألزموا جميع شركات ومكاتب الصرافة والتحويل المالي، بإعداد قوائم بالأسماء والمبالغ التي يتم تحويلها للمحافظة، حتى يتسنى للتنظيم استقطاع مبلغ يصل إلى 50 ألف دينار عراقي (4.3 دولارات) عن كل مليون دينار عراقي يتم تحويله.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن التنظيم تعهد بإيداع هذه الأموال في "بيت مال المسلمين" لتوزيعها على الفقراء.
وأوضح المصدر أن التنظيم أبلغ "شيوخ العشائر والتجار والأطباء والصيادلة ومحال الذهب وأصحاب المهن ذات الدخل العالي، بضرورة الالتزام بتعاليم الزكاة، ملوحاً بعقوبات رادعة للمخالفين".
ويسيطر تنظيم "داعش" على الموصل منذ العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، ويفرض أحكامه وتعاليمه على المحافظة، التي أنشأ فيها مصرفاً، وفرض الزي الإسلامي على نسائها، وأقام الحدود على مخالفي "التعاليم الإسلامية".
ويسعى التنظيم لتعزيز إيراداته بعدما تقلصت بشدة نتيجة استهداف قوات التحالف الدولي لمواقع إنتاج النفط شمالي البلاد، وتحديد حركة الناقلات الحوضية النفطية التي تنقل نفط التنظيم من العراق إلى سورية، وفق مراقبين.
وتشير تقارير دولية، إلى أن تنظيم "داعش" كان يحصل على إيرادات يومية من بيع النفط في حزيران/يونيو الماضي، تتراوح بين 3 و5 ملايين دولار، بعد سيطرته على آبار عديدة في المحافظات الشمالية.
وبخلاف الإيرادات معلومة المصدر، كمبيعات النفط والجزية، يفرض التنظيم سياجاً من السرية حول مصادر تمويله، رغم إقرار أول ميزانية مالية لعام 2015 بقيمة ملياري دولار وبفائض 250 مليون دولار، ما يوحي أن التنظيم يتوقع تحصيل إيرادات خلال العام الجاري لا تقل عن 2.25 مليار دولار.
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب وتمويلاته، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن تنظيم الدولة الإسلامية تمكّن من جمع تمويلات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات شهرياً. وقال كوهين "نحن في وزارة الخزانة نركز جهودنا على معرفة مصادر تمويل (داعش)". ولكن حتى الآن ومنذ ذلك التقرير لم تصدر الحكومة الأميركية أية تقارير مفصلة حول المعلومات التي حصلت عليها بشأن تمويلات داعش.
