الجزائر مستعدة لخفض إنتاج النفط بدءاً من مطلع مايو
مساهمة في خفض الإنتاج على أمل دعم الأسعار (Getty)
قال وزير الطاقة الجزائري ورئيس مؤتمر "أوبك"، محمد عرقاب، إن الجزائر مستعدة لخفض إنتاجها ابتداء من غد، الجمعة، عملا باتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.
وأضاف أنه "في ظل الصعوبات غير المسبوقة التي تواجه سوق النفط، فإن من الضروري أن تطبق جميع البلدان الموقعة اتفاق خفض الإنتاج بالكامل وأن يكون الهدف هو ضمان معدل امتثال يفوق 100%".
وأكد أن أزمة كورونا كان لها تأثير شديد على سوق النفط، بحيث أدت إلى انخفاض كبير في الأسعار وارتفاع في المخزون، معتبرا أن "الارتفاع التدريجي في الطلب على النفط نتيجة استئناف النشاط الاقتصادي العالمي من جهة، وانخفاض العرض من جهة أخرى، سيسمحان بإعادة الاستقرار تدريجيا لسوق النفط وبالتالي ارتفاع الأسعار".
اقــرأ أيضاً
ووفق مخرجات اتفاق "أوبك+"، تُقدّر حصة خفض الإنتاج الجزائري بـ200 ألف برميل يوميا خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، قبل أن تصل إلى 145 ألف برميل يوميا خلال النصف الثاني من عام 2020.
واعتمدت الجزائر في موازنتها 60 دولاراً كسعر للبرميل، ومن ثم توقع قانون المالية لسنة 2020 نموا بنحو 1.8%، لكن مع أسعار متقلبة، صار التوازن المالي في خطر، إذ تمثل مداخيل صادرات المحروقات أكثر من 90% من الإيرادات الخارجية للدولة.
وأضاف أنه "في ظل الصعوبات غير المسبوقة التي تواجه سوق النفط، فإن من الضروري أن تطبق جميع البلدان الموقعة اتفاق خفض الإنتاج بالكامل وأن يكون الهدف هو ضمان معدل امتثال يفوق 100%".
وأكد أن أزمة كورونا كان لها تأثير شديد على سوق النفط، بحيث أدت إلى انخفاض كبير في الأسعار وارتفاع في المخزون، معتبرا أن "الارتفاع التدريجي في الطلب على النفط نتيجة استئناف النشاط الاقتصادي العالمي من جهة، وانخفاض العرض من جهة أخرى، سيسمحان بإعادة الاستقرار تدريجيا لسوق النفط وبالتالي ارتفاع الأسعار".
واعتمدت الجزائر في موازنتها 60 دولاراً كسعر للبرميل، ومن ثم توقع قانون المالية لسنة 2020 نموا بنحو 1.8%، لكن مع أسعار متقلبة، صار التوازن المالي في خطر، إذ تمثل مداخيل صادرات المحروقات أكثر من 90% من الإيرادات الخارجية للدولة.
