البطالة تتفاقم وسط شباب المغرب
خريجو الجامعات المغربية يحتجون بشكل شبه يومي للمطالبة بتوظيفهم(أرشيف/Getty)
تفاقمت البطالة في المغرب، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وأظهرت بيانات رسمية أن الشباب من خريجي الجامعات كانوا الأكثر تضرراً، إذ إن خمسهم عاطلون، ما يصعّب تَحقُّق هدف الحكومة المغربية تخفيض البطالة إلى 8% عام 2016.
وأعلنت المندوبية السامية للتخطيط، المؤسسة الرسمية المكلفة بالإحصاء في المغرب، أمس، عن ارتفاع معدل البطالة إلى 9.6% بنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مقابل 9.1% بنهاية العام 2013.
وارتفع عدد العاطلين في المغرب بنحو 64 ألفاً، 40 ألفاً منهم في المدن، ليصل بذلك إجمالي العاطلين إلى 1.24 مليون شخص.
كما كشفت المندوبية عن تعمّق بطالة الشباب، حيث انتقلت إلى 20.6% مقابل 19.1% العام الماضي. وظلت عطالة الشباب خريجي الجامعات مرتفعة أيضاً، إذ ناهزت 16.8% بنهاية سبتمبر، بزيادة 0.03% عن العام المنصرم.
ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام بعد أيام قليلة من تأكيد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربي، عبد السلام الصديقي، أن حكومة بلاده تراهن على تقليص معدل البطالة 8% عند نهاية ولايتها عام 2016.
غير أن مراقبين اعتبروا أن تحقيق هذا الهدف صعب في الظروف الحالية التي تتسم بعدم استقرار معدلات النمو، ولا سيما في ظل ارتهان نمو الاقتصاد المغربي بأداء القطاع الزراعي الذي يتوقف بدوره على معدلات الأمطار وتوزيعها جغرافياً.
ويشار إلى أن الائتلاف الحكومي، الذي يقوده عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كان قد وعد عند تشكيل الحكومة مطلع العام 2012 بخلق ما بين 200 ألف و350 ألف فرصة عمل سنوياً. غير أنه لم ينجح في تحقيق هذا الهدف بعد تباطؤ أداء قطاعي البناء والصناعة.
وفي حين قالت الحكومة، في مشروع الميزانية العامة للبلاد للعام المقبل، إنها ستخلق 22.500 وظيفة جديدة في الإدارات العمومية، أقرت إجراءات لتشجيع القطاع الخاص على خلق فرص عمل، كإعفاء الشركات المحدثة حديثاً، والتي تشغل 5 أشخاص على الأقل، من نفقات المسؤولية الاجتماعية لمدة 5 سنوات.
وأحدث الاقتصاد المغربي، بحسب المندوبية، 58 ألف فرصة عمل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وخسرت الزراعة 75 ألف فرصة عمل متأثرة بتراجع محصول الحبوب 30%، حيث ناهز 6.7 ملايين طن مقابل 9.7 ملايين طن في 2013 التي أحدثت في القطاع الزراعي لوحده 158 ألف فرصة عمل.
وأعلنت المندوبية السامية للتخطيط، المؤسسة الرسمية المكلفة بالإحصاء في المغرب، أمس، عن ارتفاع معدل البطالة إلى 9.6% بنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مقابل 9.1% بنهاية العام 2013.
وارتفع عدد العاطلين في المغرب بنحو 64 ألفاً، 40 ألفاً منهم في المدن، ليصل بذلك إجمالي العاطلين إلى 1.24 مليون شخص.
كما كشفت المندوبية عن تعمّق بطالة الشباب، حيث انتقلت إلى 20.6% مقابل 19.1% العام الماضي. وظلت عطالة الشباب خريجي الجامعات مرتفعة أيضاً، إذ ناهزت 16.8% بنهاية سبتمبر، بزيادة 0.03% عن العام المنصرم.
ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام بعد أيام قليلة من تأكيد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربي، عبد السلام الصديقي، أن حكومة بلاده تراهن على تقليص معدل البطالة 8% عند نهاية ولايتها عام 2016.
غير أن مراقبين اعتبروا أن تحقيق هذا الهدف صعب في الظروف الحالية التي تتسم بعدم استقرار معدلات النمو، ولا سيما في ظل ارتهان نمو الاقتصاد المغربي بأداء القطاع الزراعي الذي يتوقف بدوره على معدلات الأمطار وتوزيعها جغرافياً.
ويشار إلى أن الائتلاف الحكومي، الذي يقوده عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كان قد وعد عند تشكيل الحكومة مطلع العام 2012 بخلق ما بين 200 ألف و350 ألف فرصة عمل سنوياً. غير أنه لم ينجح في تحقيق هذا الهدف بعد تباطؤ أداء قطاعي البناء والصناعة.
وفي حين قالت الحكومة، في مشروع الميزانية العامة للبلاد للعام المقبل، إنها ستخلق 22.500 وظيفة جديدة في الإدارات العمومية، أقرت إجراءات لتشجيع القطاع الخاص على خلق فرص عمل، كإعفاء الشركات المحدثة حديثاً، والتي تشغل 5 أشخاص على الأقل، من نفقات المسؤولية الاجتماعية لمدة 5 سنوات.
وأحدث الاقتصاد المغربي، بحسب المندوبية، 58 ألف فرصة عمل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وخسرت الزراعة 75 ألف فرصة عمل متأثرة بتراجع محصول الحبوب 30%، حيث ناهز 6.7 ملايين طن مقابل 9.7 ملايين طن في 2013 التي أحدثت في القطاع الزراعي لوحده 158 ألف فرصة عمل.
