هؤلاء غيّروا مجالات عملهم... فأصبحوا مشاهير

1 ـ براندون ستانتون

ولد براندون ستانتون عام 1984 وهو مصور ومؤسس صفحة Humans of New York، وقد تم إدراجه لائحة مجلة "تايم": "أصغر من 30.. 30 شخصاً غيروا العالم".

لم يكن براندون مصوراً في البداية، بل كان يعمل في تجارة السندات، ومر بالعديد من التعثرات في حياته، حتى فقد عمله تماماً. وبعدها قرر القيام بشيء مختلف. فغيّر مجال عمله ليصبح من أهم المصورين في نيويورك ويمتلك صفحة على "فيسبوك" يتابعها أكثر من 17 مليون مهتم. وتصدر كتابه لائحة الأكثر مبيعاً.


(برينت كلارك/فيلم ماجيك)

2 ـ هرمان زابف

ولد هرمان زابف عام 1918 وتوفي في عام 2015. وكان مصممًا وخطاطًا ومعروفًا بابتكار أنواع الخطوط مثل "بالاتينو"، "أوبتيما" و"زابفينو"، المسمى تيمنًا به.

ومع اهتمامه بالفنون، درس زابف الهندسة الكهربائية وحاول العمل في مجالها، ولكن واجه العديد من المشاكل في "الرايخ الثالث" (الجيش) ومكث فترة في السجن، فانتقل بعدها للعمل كخيّاط.

بعد فترة، حضر هرمان معرضاً للخطوط في نورمبرغ، وكان ذلك بداية شغفه بالخطوط فقام بشراء كتب لتعلم الخطوط، ثم بدأ العمل في هذا المجال الذي اشتهر فيه لاحقاً حتى وفاته.

(فيسبوك)


3 ـ ديفيد كارسون

مصمم الغرافيك ديفيد كارسون ولد عام 1955 وعُرف بالتصميم والطباعة المبتكرة واستخدام الطباعة التجريبية، لا سيما أعماله في مجلة Raygun في التسعينيات. ظهرت له العديد من الأعمال التي تبدو كأنها مشوهة أو فيها صور ممزقة مما يجعلها تقريباً غير مقروءة وبسبب ذلك تم تسميته بالـ "grunge typography".

لم تكن تلك بداية كارسون، فبين العام 1982 و1987 كان يعمل مدرساً في سان دييغو في كاليفورنيا، وفي نفس الوقت كان راكباً أمواج محترف، ووصل للمركز التاسع بالتصنيف العالمي.

وبسبب تجربته تصميم الغرافيك، التحق ديفيد بكلية الفن التجاري بجامعة أوريغون، ليغيّر مجال عمله ويصبح ما هو عليه.


(يوتيوب)

4 ـ جيورجيو أرماني

بالتأكيد سمعت عن مصمم الأزياء الشهير جيورجيو أرماني، ولكن التصميم لم يكن مجال عمل أرماني الأول. ولد أرماني عام 1934، ودرس الطب في ميلانو والتحق بعدها بالجيش ليعمل في المستشفى العسكري بفيرونا.

وبعد أن خرج أرماني من الجيش، قرر أن يترك الطب واتجه للعمل في لارينيسانس في لوس أنجلوس، حيث كان بائعاً في قسم الملابس الرجالية. وعام 1960 بدأ أرماني عمله في شركة نينو كيروتي كمصمم للأزياء الرجالية، ومنها أنشأ شركته عام 1975 التي صنع منها إمبراطوريته التي نعرفها اليوم.


 (جاكوبو راول/Getty)

5 ـ ماركوس بلياسدالي

ترك ماركوس بلياسدالي عمله المصرفي الاستثماري عام 1998 وهو في عمر الـ 29، بعد أن شاهد تقريراً مروعاً عن المقابر الجماعية في البلقان... فقام ببيع ممتلكاته والذهاب إلى هناك! حينها، لم يكن يعلم ماركوس ماذا سيفعل بعد السفر، ولكن سرعان ما قرر أن يوثّق ما يحدث. وبسبب ذلك، غيّر مجال عمله ليصبح مصوراً ويهتم بتصوير الصراعات في أفريقيا وأميركا الوسطى.

فاز ماركوس بالعديد من الجوائز بسبب عمله في مجال التصوير الصحافي من العديد من الجهات مثل "يونيسف"، وله العديد من القصص المصورة التي تنشر على "ناشونال جيوغرافيك" و"هيومان رايتس ووتش"، وهو مؤلف كتاب مائة عام من الظلام "One hundred years of darkness".



(تويتر)