أيمن رضا يثير الجدل بعد سرقة دراجته النارية من أمام بيته في دمشق

أيمن رضا يثير الجدل بعد سرقة دراجته النارية من أمام بيته في دمشق

08 مارس 2021
الفنان أيمن رضا (فيسبوك)
+ الخط -

أثار منشور الفنان العراقي، أيمن رضا، على "فيسبوك" حول سرقة دراجته النارية من أمام منزله في العاصمة السورية دمشق تفاعلاً واسعاً عند متابعيه، لا سيما أنها الحادثة الثانية التي يتعرض لها الفنان.

وتعرض الفنان العام الماضي لعملية سرقة مماثلة، كمثال على ما تشهده دمشق من فلتان أمني غير مسبوق، وانتشار عصابات سرقة، إضافة لمن يسرقون بسبب الجوع.

أيمن رضا قال في منشوره إنه يريد أن يتكلم، سرقت دراجته النارية من جانب باب منزله، والحارة التي يقيم فيها تنتشر فيها كاميرات المراقبة، وفي العام الماضي تعرض لسرقة مماثلة، ولم يعرف من السارق.

ولفت إلى أنه خلال أسبوع سرقت من الحارة التي يعيش فيها أربع دراجات نارية ونحو 10 دراجات هوائية، منوهاً إلى أن الوضع بات مخيفاً، عارضاً مكافأة على من يتمكنون من إلقاء القبض على اللصوص.

لوريسّا شحّود كانت من بين المعلقين على منشور رضا، وقالت إنه "أمر عادي"، "فالناس يمشون في الشوارع ويكلمون أنفسهم"، أيضاً طالبت بإعادة صوت الرصاص والقصف لأن صوت الجوع والفقر أبشع بكثير من صوت القصف.

ولا تخلو الردود من بعض الكوميديا السوداء، حيث علّق رضوان عقاد على منشور الفنان بأن صاحبه أحضر كلب حراسة لمستودعه، ليتفاجأ بعد أسبوع بسرقة المستودع مع الكلب، واصفاً عملية سرقة الكلب بأنها عرض مضاف لبضاعة المستودع المسروقة.

وأفاد مصدر خاص في العاصمة دمشق، "العربي الجديد"، بأن دراجة الفنان أيمن رضا النارية المسروقة هي واحدة من بين مئات الدراجات المسروقة، موضحاً أن الأمر بات ظاهرة بلا حل، فالدارجة النارية أو الهوائية قد تسرق في أقل من ساعة بحال لم يدخلها صاحبها لمكان آمن كون عملية كسر الأقفال سهلة جداً على اللصوص، مشيراً إلى أن أعين أمن النظام نائمة عن عمليات السرقة هذه ولا تراها.

ومن بين المعلقين من وجه أصابع الاتهام لحكومة النظام السوري، على اعتبارها تحمي اللصوص الكبار وتلقي القبض على من يسرق بسبب الجوع والفقر، ليقع الجوعى والفقراء ضحايا لا أكثر، بينما تتستر قوات الأمن على العصابات المنظمة المدعومة من بعض الأطراف النافذة في النظام، على اعتبار أن التسجيلات موجودة على كاميرات المراقبة لكنها لا تلقى أي اهتمام.

وأيمن رضا عراقي الجنسية وُلد ويعيش في سورية، لأب عراقي وأم سورية، درس وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية. وبزغ نجمه في حقبة التسعينيات وبداية الألفية، التي يسميها البعض حقبة الدراما الذهبية. ويصرّ الفنان على حياديته مما يجري في سورية، الأمر الذي يعتبر مكان شك بالنسبة لمعارضي نظام الأسد.

المساهمون