انطلاق مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي... سينما السيارات في الخرطوم

انطلاق مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي... سينما السيارات في قلب الخرطوم

27 فبراير 2021
+ الخط -

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الجمعة، افتتاح النسخة 11 من "مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي". وقد تميزّت هذه الدورة بتجربة "سينما السيارات" بهدف تحقيق التباعد الاجتماعي في مواجهة فيروس كورونا.

والمهرجان الذي يعد من أوائل المهرجانات السينمائية في السودان كان يطلق عليه "مهرجان الفيلم الأوروبي" قبل تغيير اسمه هذا العام لمشاركة أفلام سودانية فيه لأول مرة.

ويستمر المهرجان الذي يقام على مسرح معرض الخرطوم الدولي وتشارك فيه 9 أفلام سودانية، و5 أوروبية من إيطاليا، وألمانيا، بريطانيا، وإسبانيا، بين 26 فبراير/ شباط و4 مارس/ آذار المقبل.

وعرض فيلمان في اليوم الأول: الفيلم السوداني "ظلال في الظلام" (روائي قصير)، والفيلم الإيطالي "إذا كان لا بد لي من الموت، أريد أن أموت على طريقي".

وقالت مديرة الاتصالات في "المجلس الثقافي البريطاني"، المنظم للمهرجان، نهلة سليمان لوكالة "الأناضول":" افتتاح النسخة 11 من مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي يأتي في ظل ظروف مختلفة هذا العام مع انتشار فيروس كورونا ومن هنا جاءت فكرة تنفيذ تجربة سينما السيارات". وأضافت: "نفّذت هذه الفكرة لأول مرة في السودان للحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء عرض الأفلام".

الأرشيف
التحديثات الحية

وتابعت سليمان: "خصص المجلس الثقافي البريطاني رابطاً على الإنترنت لحجز موقف مجاني للسيارة التي تضم أربعة ركاب كحد أقصى لمشاهدة الفيلم في الهواء الطلق من دون مغادرة السيارة". وأشارت إلى أنه "لأول مرة تعرض أفلام سودانية مع الأفلام الأوروبية على شاشة في معرض الخرطوم، واخترنا الأفلام السودانية عبر مسابقة أجريناها سابقا".

من جانبها قالت عضو "لجنة جماعة الفيلم السوداني" مهيرة مجدي سليم لـ"الأناضول": "أسبوع الفيلم الأوروبي هو من أوائل المهرجانات السينمائية في السودان".

ويمثل مهرجان الفيلم الأوروبي واحداً من الفعاليات القليلة في قطاع السينما السوداني الذي يعاني من الإهمال رغم ازدهاره نسبياً قبل عقود.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
الصورة
تحقيق تهريب السوريين

تحقيقات

للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة

سياسة

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 300 ألف شخص فروا من القتال على جبهة جديدة في حرب السودان مع دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش مدينة ود مدني.

المساهمون