دولة تحطم الرقم القياسي لسرعة الإنترنت... ما هي؟

ذكر موقع "ماذربورد" التقني أن العلماء في المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حطموا الرقم القياسي للإنترنت من خلال الوصول إلى سرعة 319 تيرا بايت في الثانية.

ويعني هذا الرقم ما يقرب من ضعف سرعة 179 تيرا بايت في الثانية، التي نجح في تحقيقها فريق من الباحثين البريطانيين واليابانيين في أغسطس/آب 2020.

وتمكن المعهد من إدارة هذا العمل الاستثنائي من خلال ترقية كل مرحلة من مراحل الخط تقريباً.

ويحتوي خط الألياف الضوئية على أربع نوى بدلاً من واحدة، وأطلق الباحثون ليزر مكوناً من 552 قناة بأطوال موجة متعددة بمساعدة مكبرات الصوت الأرضية النادرة. 

وكان الاختبار محصوراً بشكل صارم في المختبر، واستخدم الفريق الألياف الملفوفة لنقل البيانات على مسافة محاكاة تبلغ 1864 ميلاً من دون فقدان جودة الإشارة أو السرعة.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

الإنترنت يدعم الاحتجاجات في كوبا

كما هو الحال مع العديد من هذه التجارب، قد يمر وقت طويل قبل أن يكون لهذا الأداء تأثير ملموس. الألياف رباعية النواة ستعمل مع الشبكات الحالية، لكن سيكون النظام مكلفاً للغاية. 

ومن المرجح أن نرى الاستخدام الأولي مع العمود الفقري للإنترنت ومشاريع الشبكات الكبرى الأخرى حيث تكون السعة أكثر أهمية من التكلفة.

ولا يزال من الممكن أن يؤثر ذلك على استخدام الإنترنت. يقدّر باحثو المعهد أن تقنيات صنع الألياف من الجيل التالي "تتجاوز 5G" (مثل 6G) أكثر عملية. قد تُرى الفوائد ببساطة عن طريق الانتقال إلى وصول أسرع للإنترنت لا يختنق عندما يكون هناك زيادة في عدد المستخدمين.