مصممة أزياء ومريضة سرطان أردنية تبث رسائل أمل عبر إنستغرام

مصممة أزياء ومريضة سرطان أردنية تبث رسائل أمل عبر إنستغرام

16 نوفمبر 2020
تتناول غادة زادة حياتها اليومية وخبرتها الشخصية في علاج سرطان الثدي (تويتر)
+ الخط -

بعد أن كانت صفحة مصممة الأزياء الأردنية المعروفة غادة زادة على موقع إنستغرام منصة لعرض تصميماتها وأكسسواراتها المبهرة، أصبحت الآن منصة لنشر رسائل أمل وصمود لمرضى سرطان الثدي مع استمرار رسالتها الأولى طبعاً، الخاصة بالأزياء.

فمع بداية تفشي جائحة كورونا في الأردن والعالم اكتشف الأطباء مرض غادة (52 عاماً) بسرطان الثدي. وعندها لاقت تعاطفاً على نطاق واسع من أقاربها وأصدقائها ومتابعيها، ممن تعرفهم ولا تعرفهم، على وسائل التواصل الاجتماعي وتوجه لهم السيدة الأردنية جزيل الشكر على دعمهم لها عن بعد، وفق ما تنقل "رويترز".

وأشارت غادة زادة إلى أنها ذات شخصية قوية في عملها وفي إدارة حياتها، باستثناء لحظة وقوفها أمام المرض، وكيف لاقت حالتها تعاطفاً واسعاً من أناس تعرفهم وآخرين لا تعرفهم. "هناك امرأة صامت عني، وأخرى ذهبت إلى الكنيسة وأضاءت لي شمعة". تقول.

 وتوضح غادة أن إجراءات العزل ذات الصلة بفيروس كورونا والتباعد الاجتماعي زادت من قسوة إحساسها بالمرض في البداية، مشيرة إلى أهمية التفاعل الإنساني في تخفيف آلام المرض.

وقالت إن مرضها تزامن مع جائحة كورونا، مضيفة "كنت أشتاق إلى شقيقتي، تزورني وتضمني. مع الوباء بات ممنوعاً علي لمس المشاعر الإنسانية عن قرب".

وتعمل غادة حالياً على إتاحة نافذة أمل لمرضى السرطان بالحديث عنهم والظهور برأسها بعد سقوط شعرها نتيجة للعلاج الكيميائي.

وعبر صفحتها على موقع إنستغرام (غادة زادة أوفيشال) تتحدث غادة، وهي أم لابن واحد، عن حياتها اليومية وخبرتها الشخصية مع علاج مرض سرطان الثدي لنحو 13 ألف متابع لها.

وتعمل غادة حالياً في ابتكار تصميمات أزياء فريدة مع مكافحة مرض سرطان الثدي والتوعية بخصوصه.

المساهمون