المدرج الروماني.. تحفة معمارية في الأردن
يعد المسرح الروماني أحد أهم الملامح السياحية وأشهرها في الأردن والتي تكتسي بعبق التاريخ (محمد صلاح الدين/الأناضول)
بعد مرور 18 قرناً من الزمن ما زال المدرج الروماني شامخاً وسط البناء الحديث في العاصمة الأردنية عمّان (محمد صلاح الدين/الأناضول)
يقصده المواطنون حيث يعد نزهة للعائلات والسائحين من مختلف أنحاء العالم للتعرف على روعته وسحره وأسراره (محمد صلاح الدين/الأناضول)
يقع المدرج الروماني الأثري على سفح جبل الجوفة، أحد تلال عمّان السبعة، كأشهر المعالم التاريخية والسياحية (محمد صلاح الدين/الأناضول)
يستخدم في العروض المسرحية والغنائية، نظراً لجودة نظام الصوت فيه دون أجهزة تكنولوجية حديثة، ولا تزال تقام فيه عروض فنية عدة حتى اليوم (محمد صلاح الدين/الأناضول)
أكبر الآثار الرومانية المتبقية والمتواجدة في المدينة، ويتميز بروعته وهندسته المعمارية وجمالية تصميمه (محمد صلاح الدين/الأناضول)
يتوافد الزوار بشكل يومي على هذا الآثر القديم، الشاهد الحضاري التاريخي عبر العصور والقرون التي مضت ولا يزال واقفاً إلى اليوم بمدرجاته وأعمدته الشامخة (محمد صلاح الدين/الأناضول)
تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى أنّ هذا المدرج قد بُني إكراماً للإمبراطور مادريانوس الذي زار عمان سنة 130 ميلادي (محمد صلاح الدين/الأناضول)
بني المدرج الروماني على شكل نصف دائري من حجارة ضخمة (محمد صلاح الدين/الأناضول)
إلى جانب هذا المعلم التراثي تتواجد أمامه ساحة خارجية عادة ما تكون مليئة بالزوار وتبلغ مساحة كل من المدرج والساحة حوالي 7600 متر مربع (محمد صلاح الدين/الأناضول)
يعد مسرحاً شعبياً بالنظر إلى آلاف المتفرجين الذين كان يستقطبهم من مختلف الطبقات والفئات (محمد صلاح الدين/الأناضول)
بأعمدته الشامخة ومدرجاته المصممة بطريقة هندسية فريدة، يُعد المدرج الروماني في عمّان أحد أهم المعالم السياحية في الأردن. ويعود تاريخ هذه التحفة المعمارية إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ويتسع لـ6 آلاف شخص، ويُستخدم حالياً في إحياء احتفالات ومهرجانات متنوعة.
(الأناضول)
