"بمبة" تفجير #السفارة_الأميركية​ في القاهرة تثير سخرية المغردين

"بمبة" تفجير #السفارة_الأميركية​ في القاهرة تثير سخرية المغردين

04 سبتمبر 2018
اعتقل الأمن المصري منفذ الانفجار (إد جايلز/أرشيف Getty)
+ الخط -


أثارت الرواية الأمنية المصرية والفيديو المتداول حول محاولة تفجير السفارة الأميركية في القاهرة تساؤلات وسخرية لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان مصدر أمني قد صرح، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على "الإرهابي عبد الله أيمن عبد السميع (24 سنة)، يقيم في الوراق الجيزة بعد اشتعال حقيبة كان يحملها أعلى ظهره وفيها زجاجة بلاستيكية تحتوي على بعض المواد الكيميائية القابلة للاشتعال بالقرب من السفارة الأميركية في القاهرة"، وأضاف أن "المتهم يحمل أفكاراً متطرفة".

وعلق أحد المغردين "هل ممكن بني آدم طبيعي أو مجموعة إرهابية طبيعية يوصل بيهم الهبل إنهم يفجروا عبوة بدائية الصنع بالشكل دا عند مبنى السفارة اللي هو محاط بالبلوكات أساسا من على بعد! اللي كان شايل العبوة نفسه ماجلوش صداع حتى! هل دا بني آدم طبيعي أو دا حادث إرهابي طبيعي اصلا! #السفارة_الأميركية؟".


وعن التهم الجاهزة المعلبة والمتكررة كتبت سلمى جاد: "أما حتة الواد دا إخوان تيجى إبقوا عرفوني #السفاره_الأميركية".


وعلق مدحت رمضان: "المفروض بقى بعد الفيديو الكوميدى بتاع بمبة السفارة الأميركية إن الغرب هايتعاطف معانا ويشيل 2 مليار الغرامة لصالح إينى الإيطالية".


وفي اتجاه آخر كتب علي علي: "الإعلام بيدور على أي موضوع يشغلوا بيه الرأي العام حتى لو بقى مسلسل سخيف متكرر زي حوار التفجيرات ده #السفاره_الأميركية".


وسخر عادل: "واضح إن الإرهابيين مستواهم تدنى للغاية لدرجة إنهم بقوا يصنعوا قنابل بتنفجر في القفا وما تقتلش حتى اللي لابسها".


وشاركه أحمد: "قنبلة إيه دي اللي لما تنفجر في اللي شايلها ما تعوروش ولا ينزل منه نقطة دم وهدومه سليمة بالكامل؟ ده لو حرب أطاليا وبمب تعمل أكتر من كده #السفاره_الأميركية".


وكتب راجية: "قلعوه البنطلون عادي من غير تحقيق، يعني إنت لو حد اشتبه فيك يقلعوك البنطلون وييجي "مواطن شريف" يقولك بتعمل في البلد كدا ليه .. ياللا مافيش حقوق قانونية أو إنسانية لأي إنسان في مصر سواء مواطن عادي أو متهم #السفاره_الأميركية".


وكتب جمال علام: "مسخرة المفروض ده إللي فجر القنبلة بجانب السفارة، لابس بنطلون ابيض، طيب حد يفهمني هو الأمن والضباط دول معاهومش كلبشات وسايبين المواطنين يقوموا بدور الأمن، وليه قلعوه البنطلون، والكاميرات دي كلها جت إمتى ومنين فعلا بكرة تشوفوا مصر".

دلالات

المساهمون